هذه المعطيات وتلك الحالات هي تقليد الغالبية العظمى التي ترتاد المناطق الجبلية والحدائق والمنصفات، مما يجعل البعض يجمع بقايا الأطعمة وينظف المكان ويطفئ النار الذي أعد بها طعامه، ويتأكد من كل هذه الأمور ويغادر.
فيما نرى صورة أخرى في أحيان عديدة مختلفة، فنلاحظ بقايا الأطعمة المنتشرة هنا وهناك والنار المشتعلة ودخانها يتصاعد وهذا بحد ذاته يؤثر على هذه المناطق لتصبح معرضة لنشوب الحرائق التي تؤثر على ثروتنا الحراجية بشكل أو بآخر.
خلاصة القول هذه الحالات تستدعي مراقبة صارمة تستند على اللجوء إلى العقوبات المتعلقة بإلحاق الأضرار والأذى بالمناطق الحراجية الواسعة، ناهيك عن الاحساس بالمسؤولية تجاه كل فرد الذي هو الأساس للحد من نشوب حرائق الغابات.