تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أسئلة فقط ..!

رؤيـــــــة
الثلاثاء 24-2-2009م
غسان شمه

الجميع يشتكي من حال الكتاب وما وصل إليه..

الجميع يحذر من حاضر ومستقبل الثقافة في ظل واقعها اليوم.‏

وأياً ما كان موقع المتحدث في شأن الثقافة، سواء أكان مثقفاً بلا مسؤولية، أو مسؤولاً مثقفاً، أو مسؤولاً عاماً فالجميع يتفق على ان الأزمة مستفحلة وتستفحل أكثر..!‏

إن الارقام التي قرأناها في صحيفتنا«الثورة» إن كانت دقيقة ، على هامش الحوار مع رئيس الهيئة العامة للكتاب هي أرقام تشبه انذاراً شديداً وقاسياً بالكارثة التي نظن ان أحداً لا يذهب بعيداً للوقوف في وجهها , بل ثمة تواطؤ خفي على ان الكتاب تراجع كثيراً وأن الحلول ميؤوس منها كما نلمس على ارض الواقع .. والارقام وأشدد على الارقام ، وليس الافراد، في هذا الموقع او ذاك ، تؤكد حالة احباط عام، وعدم اهتمام جدي .. فألف نسخة من اي كتاب ماذا يمكن ان تقدم على ارض الواقع، وهل يحق لجهة ما ، أياً تكن هذه الجهة ، ان تفخر بمثل هذا الرقم، أو تعتد به؟!‏

ولأننا نعرف أن الأفراد غالباً ما يكونون محكومين بحدود ضيقة ومفروضة فإن المهمة ينبغي ان تكون أبعد وأكبر من موقع ما..!!‏

ثمة ما يؤرق بالفعل، فالمد الثقافي الذي شهدته حياتنا، والعالم بوجه عام في مطالع القرن الماضي وحتى نهاية السبعينيات منه يبدو وقد تراجع بشكل كبير عندنا، فيما بقي جزء من حياة الافراد عند بعض الأمم رغم كل ما قيل ويقال حول أزمة القراءة والثقافة والكتاب.. فماذا حدث للفرد في بلادي مثلاً؟‏

لماذا هذا الاحساس بفقدان الجدوى على مختلف المستويات المادية والمعنوية والروحية بوجه عام..؟ وكيف دفعنا الى هذه الحال؟‏

أسئلة .. أسئلة فقط!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 غسان شمه
غسان شمه

القراءات: 1912
القراءات: 890
القراءات: 853
القراءات: 934
القراءات: 1045
القراءات: 929
القراءات: 833
القراءات: 833
القراءات: 928
القراءات: 938
القراءات: 1007
القراءات: 969
القراءات: 996
القراءات: 953
القراءات: 1074
القراءات: 1002
القراءات: 1050
القراءات: 1117
القراءات: 1062
القراءات: 2198
القراءات: 1217
القراءات: 1078
القراءات: 1155
القراءات: 1180
القراءات: 1355

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية