تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ياحزامنا .....ياحزام

أبجد هوز
الاربعاء 4/10/2006م
هند بوظو

لضبط مسألة(حزام الأمان)والتي هي اليوم على سلم أولويات الجهات المعنية,يلزمنا أولاً وتالياً إقناع المواطن,واقتناعه بأن الإلزام جاء على خلفية الحرص على حياته وحياة من في عهدته.

ولأن مستخدمي السيارات أو أكثرهم مقتنعون بأن الغاية ليست الحرص فقط بل هناك أسباب أخرى,منها:‏

أنها (أي التعليمات)مجرد هبات موسمية حارة لهذه الموجة من التشديد على استخدام الحزام,فالهبات جاءت تحت بند:ممنوع التدخين داخل المركبة,وتارة الزام السائقين العموميين بارتداء البدلات الخاصة ووضع بطاقات تعريف وقبلها كانت موضة استخدام الطفايات للجميع والآن الحزام والحبل على الجرار ريثما تمتلىء الخزينة والجيوب عندها ستخف الأزمة حتى إشعار آخر..‏

وتعود حليمة لتتحرر هذه المرة من حزامها?! القول على ذمة القائلين,كما يعتقد بعض مستخدمي المركبات بأن ثمة جهات أخرى مستفيدة من تحزيمهم وهم شرطة المرور ولنقل بعضهم ممن يتحين الفرص للانقضاض على المخالفين والساهين واللاهين,الذين تعلموا من المدعومين كيفية الفكاك من الوقوع في الشباك سادحين ...رادحين ...بلارقيب ولا أي رتبة أخرى,متيقينين أن مظلة القانون لاتطول الجميع فهناك (خيار وفقوس وعجور)?!‏

وبعد أن تحولت مقولة: الراشي والمرتشي كلاهما في النار مسألة قابلة لتفسيرات جديدة تلائم ضرورات العصر!....‏

وحتى لا تبرد الهمم,ولاتهن العزائم ونثبت أن الحرص على حياة المواطن كأغلى مانملك قطعيا غير قابل للطعن,لنبدأ باستصدار يوم ندعو فيه المواطن للتطوع لوضع الحزام,وغض الطرف والقلم عن تسطير المخالفات مبدئيا عن المخالفين.‏

وفي يوم ثانٍ ندعو هذا المواطن عبر المنابر والاعلانات بالامتناع عن دفع (البراني) بالتي هي أحسن عن مخالفة ارتكبها في لحظة طيش أو سهو....‏

وخالف ومطالبته بالتوجه لتسديد مخالفته بمكان تراعى فيه مكارم أخلاقه ونيسر له انجاز معاملته بيسر ولين...‏

وبذلك يصبح لدينا يومان يوم لنا ويوم للحكومة فنعتاد على ثقافة الالتزام تطوعا لا كرها بالحزام وغيره.ويوم نسدد فيه ما علينا وعليكم... السلام.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 هند بوظو
هند بوظو

القراءات: 856
القراءات: 884
القراءات: 822
القراءات: 824
القراءات: 891
القراءات: 1349
القراءات: 1279
القراءات: 1289
القراءات: 2168
القراءات: 1270
القراءات: 1414
القراءات: 1299
القراءات: 1262
القراءات: 1555
القراءات: 1222
القراءات: 1372
القراءات: 1487
القراءات: 1887
القراءات: 1446
القراءات: 1512
القراءات: 1748
القراءات: 1305
القراءات: 1326
القراءات: 1404
القراءات: 1410

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية