تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قضايا عالقة..!!

على الملأ
الخميس30-1-2020
هيثم يحيى محمد

لا شك أن العديد من الموضوعات والقضايا العامة أخذت طريقها للحل ولو جزئياً في المحافظات خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة الجهود الرسمية التي قامت بها الجهات المحلية

بدعم ومتابعة من الجهات المركزية واللجان الحكومية التي شكلتها رئاسة مجلس الوزراء.. لكن بالمقابل ثمة موضوعات ومشكلات وقضايا كثيرة أخرى ما زالت عالقة أو متعثرة أو (محيّدة) ولم تجد طريقها للحل لا كلياً ولا جزئياً لأسباب غير مبررة بمعظمها وفق المعطيات المتوافرة لدينا من خلال متابعاتنا المباشرة وغير المباشرة.‏

ففي محافظة طرطوس على سبيل المثال وليس الحصر وضعت عدة قضايا مزمنة في طريق الحل وقطعت أشواطاً مقبولة حتى الآن باتجاه الحل النهائي، ومنها قضايا العطش في ريف بانياس والقدموس والشيخ بدر، والواجهة البحرية الشرقية لمدينة طرطوس وبعض المشاريع السياحية، ومداخل المدينة ومحلق الثامن من آذار، وإنتاج بذار البطاطا ومعمل كرتون البيض وبعض المشاريع الإنتاجية الزراعية، إضافة لبعض عقود المشاريع الطرقية المحلية والمركزية والمدارس التي خصصت بمبالغ مالية وتم إنجاز بعضها والبقية قيد الإنجاز.‏

بالمقابل ما زال الكثير من القضايا والمشاريع دون معالجة لتاريخه رغم أهميتها الكبيرة، لعلّ أبرزها قضايا تسويق الإنتاج الزراعي داخلياً وخارجياً ولا سيما إنتاج الحمضيات وزيت الزيتون، ورغيف الخبز من حيث الوزن والنوعية، وأزمة النقل العام بين الريف والمدينة والتي تكبر يوماً بعد يوم بسبب زيادة السكان وقلة وسائط النقل العام وعدم توريد باصات وميكروباصات جديدة، والمشاريع المتعثرة الخاصة وغير الخاصة (صناعية - طبية - سياحية..الخ) ومناطق المخالفات الجماعية، وشاليهات الأحلام ومنطقة عمريت المستملكة منذ عام 1975 لصالح الاستثمار السياحي.‏

وأيضاً قضايا جامعة طرطوس ومشاريع أبنية كلياتها على الأرض المستملكة لها من 2007، والمشاريع التنموية في الوحدات الإدارية، وشركة إسمنت طرطوس وكل مشكلاتها الإنتاجية والبيئية والاقتصادية التي تتطلب قراراً جريئاً بالمعالجة الجذرية بدل الهروب إلى الأمام، ومحطات المعالجة المتوقفة وخاصة محطة معالجة الصرف الصحي لمدينة طرطوس، وقضية جرحى وشهداء القوات الرديفة وقروض الشهداء المستجرة من المصارف العامة قبل استشهادهم..الخ.‏

والسؤال الذي نطرحه ويطرحه المواطن هل سيكون العمل والأداء مختلفاً هذا العام عن الأعوام السابقة وبما يؤدي لمعالجة القضايا المذكورة أعلاه وغيرها أم ستبقى الأمور على حالها رغم آثارها وتداعياتها السلبية؟‏

سؤال نضعه برسم من يهمه الأمر..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

  هيثم يحيى محمد
هيثم يحيى محمد

القراءات: 648
القراءات: 658
القراءات: 620
القراءات: 638
القراءات: 513
القراءات: 647
القراءات: 688
القراءات: 643
القراءات: 646
القراءات: 648
القراءات: 658
القراءات: 711
القراءات: 704
القراءات: 706
القراءات: 607
القراءات: 704
القراءات: 660
القراءات: 722
القراءات: 624
القراءات: 548
القراءات: 691
القراءات: 754
القراءات: 852
القراءات: 778
القراءات: 625

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية