تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مــــــوت الموســـــيقا!!

رؤيـــــــة
الخميس 20-5-2010م
ماهر عزام

لم تزل الموسيقا إحدى الأدوات التي لم تكشف كل أسرار تأثيرها على الشخصية..

رغم نظريات أرسطو في البناء، ابن خلدون والفارابي في دور الموسيقا في العلاج..وصولا إلى نظرية هتلر التي سعت لتوظيف موسيقا فاغنر في معارك الحرب العالمية الثانية.‏

المؤكد ان الموسيقا هي من أسرار الكون في السحر القوي الذي تفعله في النفس، وكل من تناول الموسيقا فلسفيا ركز على البعد العاطفي والغريزي في آلية التأثير على الشخصية..منذ مرحلة الجنين وحتى الموسيقا الجنائزية..‏

النغم مفاعل داخلي، قلة من الفنانين استطاعت السيطرة والتحكم في هذا المفاعل.‏

ونحن في سورية باتت الموسيقا إحدى ملامح الحضور الثقافي السوري في الوطن العربي، وهذا كله بسبب وجود رجل في فترة سابقة هو المرحوم صلحي الوادي الذي تمر هذه الأيام ذكرى وفاته، ومن يعرف شيئا عن قوة الموسيقيين السوريين الآن يدرك دور ذاك الرجل، إلا أن طلابه الذين باتوا اليوم أساتذة ومسؤولين في المعهد العالي للموسيقا بدمشق وكلية الموسيقا بحمص لم يتذكروا أستاذهم ولو بأمسية تحية إلى ذكرى ذاك الرجل.‏

ما أخشاه هو أن تكون عملية تجاهل ذكرى وفاة الوادي مقدمة أو مؤشراً على بدء الإهمال في الموسيقا وهذا ما لا نتمناه..ولا يجوز بحق الثقافة في سورية! لأنه عند ذلك سنكون قد دخلنا إلى منطقة السكون، وهذا مؤشر العماء.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 ماهر عزام
ماهر عزام

القراءات: 1117
القراءات: 1124
القراءات: 1014
القراءات: 1481
القراءات: 1064
القراءات: 995
القراءات: 961
القراءات: 1164
القراءات: 921
القراءات: 1704
القراءات: 985
القراءات: 872
القراءات: 1021
القراءات: 1049
القراءات: 1129
القراءات: 1058
القراءات: 1163
القراءات: 1173
القراءات: 1045
القراءات: 1196
القراءات: 1183
القراءات: 1051
القراءات: 1201
القراءات: 1131
القراءات: 1225

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية