والشركات والتجار الذين تجاوبوا بشكل إيجابي مع هذه المبادرة.
حتى إن الوزارة المعنية فوجئت بالعدد الكبير الذي وصل إلى عشرات الآلاف الذين انضموا لهذه الحملة.
نجاح هذه المبادرة وتجاوب الفعاليات الاقتصادية والتجارية يؤكد مدى اللحمة الوطنية السورية وتعاضد المجتمع في وجه الأخطار واستعداده للمساهمة مع مبادرات خلاقة يكون هدفها إنسانياً واجتماعياً.
هناك مبادرات عديدة أطلقت وحققت نتائج إيجابية مثل مبادرة دعم الليرة السورية والوقوف في وجه المضاربين.
إذاً هناك وعي مجتمعي حقيقي للحصار الجائر المفروض على سورية والذي ازدادت شراسته مع إقرار قانون «قيصر» الأميركي بهدف النيل من صمود سورية، وسرقة انتصارها على الإرهاب.
فالشرائح الاجتماعية على اختلاف مشاربها مستعدة للتضحية في سبيل الخروج بأقل الخسائر جراء الحصار الخانق الذي تمارسه واشنطن وحلفاؤها الغربيون مع بعض أذنابها في الخليج النفطي.
سورية التي انتصرت على الإرهاب العالمي.. وأفشلت مشروعهم الوهابي العثماني ستنتصر بإرادة شعبها وتضحيات جيشها على الحصار الاقتصادي.. عبر التكافل والتضامن بين كافة شرائح المجتمع وصولاً إلى سورية المتجددة.. سورية المنتصرة في كافة الميادين.