يشير إلى النيات العدوانية المبيتة ومحاولة تنفيذ أوهام الرئيس الإخواني أردوغان في الهيمنة واحتلال أراض في الشمال السوري عبر العدوان وتهجير السكان الأصليين من قراهم ومدنهم بذرائع واهية وهو بذلك يناقض كل الاتفاقات الموقعة في سوتشي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، الأمر الذي يؤكد أنه إرهابي بامتياز ويرعى ويدعم الإرهاب في المنطقة عموماً وفي سورية على وجه الخصوص.
الذريعة التي يتخذها أردوغان الإرهابي أن ميليشيا (قسد) تشكل خطراً على تركيا هي ذريعة واهية للعدوان بدليل أنه يستهدف المدنيين بالقذائف الصاروخية والمدفعية وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على نفاق أردوغان وتلطيه بذرائع واهية ليؤكد أن ما يسوقه من ذرائع إنما لتضليل الرأي العام وإعطاء الشرعية لعدوانه وهو ما بات واضحاً لكل من يملك بصراً وبصيرة.
ما يؤكد نفاق الإرهابي أردوغان ومخططاته العدوانية استهدافه للبنى التحتية في المنطقة التي يشن العدوان عليها ولا سيما في رأس العين وتل أبيض حيث استهدف محطات الكهرباء والماء والمشافي وكل المؤسسات الخدمية في المنطقة وتعمَّد قصف الأحياء السكنية الأمر الذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات وتهجير آلاف المواطنين الأبرياء من مدنهم وقراهم وهو ما يشير إلى أن أحد أهداف العدوان إفراغ المنطقة من سكانها لتكون منطقة آمنة للتنظيمات الإرهابية التي تعمل بأوامر الاستخبارات التركية لتنفيذ الأجندة العدوانية الأردوغانية.
العدوان التركي على الأراضي السورية لن يمر ولن يحقق الإرهابي أردوغان أوهامه وكلما أمعن في العدوان ستزداد خسائره وتزداد معها إرادة الشعب السوري في إفشال هذا العدوان وطرد الغزاة والمحتلين، وما يقوم به الجيش العربي السوري من استكمال انتشاره في منطقة الجزيرة، حيث دخل منبج وعين العرب ومناطق أخرى يأتي في إطار مواجهة العدوان التركي والإصرار على طرد القوات الغازية تركية كانت أم أميركية حيث اجتثاث الإرهاب وطرد القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية أولوية عند جيشنا الباسل.