تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سورية بين مونت رو ودافوس !!

منطقة حرة
الأحد 26-1-2014
د. حيان أحمد سلمان

سورية سنديانة التاريخ وبلد الأبجدية الأول وأول معزوفة موسيقية وحكاية حب مكتوبة ومكان أول معاهدة دولية موقعة في عام 1284 قبل الميلاد بين ملك الحيثيين والفرعون المصري رمسيس الثاني تحقق نصراً وانتصاراً داخلياً وخارجياً وخاصة على الأرض السويسرية البالغة مساحتها / 41290/ كيلو متراً مربعاً ,

ففي مدينة مونت رو الجميلة قالت سورية كلمتها والمتجسدة في مكافحة الإرهاب أولا والتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها سدة الرئاسة والسيد الرئيس بشار الأسد ومستقبلها يقرره شعبها فقط .‏

وفي مؤتمر دافوس الاقتصادي كانت سورية الحاضرة الغائبة من خلال الكلمات التي ألقاها المؤتمرون , وقد تشكل نادي دافوس وهو منظمة غير حكومية ولا تهدف للربح من قبل عالم الاقتصاد ( كلاوس شواب )عام 1971 ويعقد مؤتمره السنوي في شهر شباط من كل عام , وهذا العام يعقد مؤتمره رقم /44/ في الفترة الواقعة بين 22و 1/25/ 2014 , وسط آمال وأحلام كبيرة للحاضرين ومن بينهم /48/ رئيسا ورئيس وزراء وأكثر من /2500/ مسؤول تنفيذي و حكومي وخبير اقتصادي , وبرفقتهم تقرير صندوق النقد الدولي الذي يتوقع بأن معدل النمو الاقتصادي لعام 2013 لن يتجاوز /3,7%/ وجله من الاقتصاديات الناشئة وليس من الدول الغربية التي تترنح تحت وطأة أزماتها الجديدة المتجددة وبأن العالم لايزال يعاني من التداعيات الكارثية للأزمة الاقتصادية العالمية التي انطلقت منذ /6/ سنوات وتحديدا من أمريكا في عام 2008.‏

وتؤكد أيضا منظمة العمل العالمية بأن عدد العاطلين عن العمل زاد في عام 2013 بمقدار / 5/ ملايين عاطل عن العمل ووصل إلى / 202 / عاطل تشكل نسبة 6% من عدد سكان العالم , وفي هذه الأجواء يخطف الرئيس الإيراني الأضواء عندما أكد بأن بلاده ستكون خلال العقود الثلاثة القادمة من الاقتصاديات العشر الأوائل في العالم , ودعا إلى تشكيل منظمة موحدة للمحروقات تضم الدول المنتجة والمستهلكة لخدمة الاقتصاد العالمي وبالتالي التعافي المبكر من نتائج الأزمة الاقتصادية العالمية المنطلقة , وأكد مع ممثلي العديد من دول العالم وخاصة دول البريكس أن الحل في سورية يقرره الشعب السوري فقط.‏

أما في مدينة ( مونت رو ) فقد رأى العالم أياماً ماراثونية وانتصاراً كبيراً للدولة والقيادة السورية ومن جهة أخرى ظهر الارتباك الكبير على أعداء سورية ويتأكد يوماً بعد يوم أن الصهيونية والوهابية وجهان لعملة واحدة , وبأن من حاول نقل المشاكل السورية إلى الخارج بدلا من أن يكون الحوار السوري على الأرض السورية سينالون غضب أمنا المريضة سورية حالياً والتي ستتعافى قريبا بجهود أبنائها المخلصين وبالتلاحم الثلاثي بين الشعب والجيش والقيادة وعلى رأسها السيد الرئيس , والواجب الوطني يقتضي أن نحمي بلدنا برموش العين فيكفي مسخرة ادعاء البعض ممن يعيشون في الخارج منذ عشرات السنوات ولا يهمهم شيء سوى زيادة أرصدتهم النقدية في البنوك الخارجية من مال ريعي خليجي قذر مجهز للإرهاب العالمي , وكأن عائلة آل سعود وثاني والإخوان المسلمين ممثلة الأردوغانية العثمانية بمثابة البنك المركزي للإرهاب , وكل النجاحات المحققة هي بفضل تضحية الشهداء وأنات الجرحى وعذابات المختطفين وسنعلن النصر النهائي على كامل الأرض السورية قريباً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 د.حيان سليمان
د.حيان سليمان

القراءات: 917
القراءات: 1080
القراءات: 882
القراءات: 1148
القراءات: 892
القراءات: 934
القراءات: 1071
القراءات: 959
القراءات: 875
القراءات: 841
القراءات: 805
القراءات: 2180
القراءات: 915
القراءات: 999
القراءات: 1068
القراءات: 1005
القراءات: 991
القراءات: 1077
القراءات: 2327
القراءات: 990
القراءات: 1429
القراءات: 1099
القراءات: 1127
القراءات: 1101
القراءات: 1112

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية