مملكة الشر ودوحة التآمر وتركيا الإخواني أردوغان في إدخال آلاف الإرهابيين إضافة إلى الأسلحة المتطورة التي رصدت روسيا دخولها من الحدود التركية بكميات كبيرة أكثر من مرة وحتى الآن.
واستفادت أيضاً من هذه الحالة عصابات النصرة التي هاجمت مواقع للجيش وحلفائه الملتزمين باتفاق وقف الأعمال القتالية.
ويأتي رفض واشنطن فصل »معتدلتها« عن مناطق تواجد عصابات النصرة محاولة أخرى منها لخلط الأوراق وتعميم الفوضى وفرصة دائمة لاتهام سورية وروسيا بخرق اتفاق وقف الأعمال القتالية كلما ردت على مصادر الخرق من جانب العصابات الإرهابية التي تختبئ خلف رايات إرهابيي النصرة وتلبس ثيابها، بما يؤكد أن تلك العصابات هي جزء من تنظيم القاعدة ولا تختلف مع تنظيم النصرة إلا على أسلوب السرقة والنهب والقتل والإجرام.
فالعصابات الإرهابية التي تقاتل الشعب السوري وتسرق وتنهب أموال مواطنيه هي ذاتها في العقيدة والانتماء يحميها سيد واحد يوزع الأدوار بين أجير إقليمي وأجير أصغر وبين مرتزقة تقوم بما تكلف به تنفيذاً لمخطط شاركت في وضعه تل أبيب مع واشنطن وأوكلت للوهابية السعودية والإخوانية الأردوغانية ودوحة التآمر القيام بتنفيذه في المنطقة لتحقيق الأهداف الرئيسية التي تسعى للوصول إليها وأهمها إضعاف دول المنطقة حماية لإسرائيل.
يأتي ذلك من خلال رفع مستوى العلاقات التي تطورت وظهرت إلى العلن أكثر فأكثر بين مملكة الوهابية وقادة العدو الصهيوني، وبين الإخواني أردوغان وإسرائيل الذي أعاد العلاقات معها بعد سنوات من استثمار ما حصل على سفينة المساعدات التي قدم نفسه من خلالها حامياً لغزة قبل أن ينكشف قبح وجهه وتآمره مع الإرهاب لتنفيذ دوره كخادم للسياسة الأمريكية الصهيونية في المنطقة.