فيقومون بوضعها في أماكن مخالفة إما أمام المحال التجارية والدوائر والمؤسسات الحكومية وإما على أرصفة الشوارع وجوانبها.
وخلاصة القول هي أن المدينة تواجه حالياً أزمة سير خانقة والمشهد المروري فيها معقد للغاية وهذا يعود إلى أسباب كثيرة ومن أهمها تزايد عدد الآليات بالمحافظة التي يدخل أغلبها يومياً مقارنة مع عدد الشوارع فيها وضيقها حيث تضاعف عدد الآليات بالمحافظة مؤخراً ووصل الآن إلى نحو.85. ألف مركبة في حين أن شوارع المدينة قليلة جداً ولا يتجاوز عددها الخمسة شوارع رئيسية.
وهذا ما يجعلها غير قادرة على استيعاب الأعداد الهائلة من السيارات التي تتدفق إلى المدينة يومياً وخاصة في هذه الفترة التي تشهد دخول الآلاف من سيارات المغتربين ومن العوامل الأخرى التي تزيد الأمر تعقيداً وتساهم في خلق أزمة لمرور عدم وجود مرائب كافية لاحتواء الآليات والمركبات التي يضطر أصحابها لدخول المدينة في أغلب الأيام والأوقات.
وأمام هذه المشكلة التي تعانيها المدينة يومياً والتي تتفاقم عاماً بعد آخر، فإننا نؤكد على ضرورة فتح المزيد من الشوارع في مدينة درعا وعلى أهمية ايجاد المرائب اللازمة كما نطالب المؤسسات والدوائر الحكومية بإنشاء المرائب الخاصة بآلياتها.
SDAHADAL@YAHOO.COM