تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بعض الظن ليس إثماً !

نقش سياسي
الخميس 16-11-2017
خالد الأشهب

خالد الأشهب

«ما أشبه اليوم بالأمس»، وإذا كان لابد لليوم من أن يشبه الأمس أميركياً فإن بعض الظن ليس إثماً، خاصة إذا كان يتصل بمقاربة ما تفعله واشنطن اليوم بما فعلته في تاريخها القريب سواء في الشرق الأوسط أو أميركا اللاتينية. والظن هنا أن واشنطن، وبالذات «الدولة الرأسمالية العميقة» فيها ..‏

وحتى بصرف النظر عن إدارة ترامب وإدارته وإرادته، أعدت سيناريو لحرب استنزاف طويلة الأمد تشابه حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، وربما لثمانين عاماً وليس لثمانية!‏

الظن هنا تحليلي محض وليس معلوماتي على الإطلاق، إذ ما معنى كل ذلك الشحن الطائفي بين دول الخليج ضد إيران لو لم يكن ذلك بنية تحتية لصراع عقائدي طويل .. حتى وإن زالت وتلاشت أسبابه المباشرة السياسية والاقتصادية، يستنزف الخزائن الخليجية .. وحتى الإيرانية على مر أيام الصراع، دون الحاجة إلى عقد صفقات تسلح وتذخير بين الفينة والأخرى .. صراع لا يسقط أنظمة سياسية ولا يتسبب بحروب عالمية، بل يسقط ثروات فحسب؟‏

وما معنى الإبقاء الأميركي على الاتفاق النووي الإيراني غير معلق أو مطلق كمسمار جحا سواء في الجدار الإيراني أو في الجدران الغربية، بعد سنوات طويلة من التفاوض الشاق والتوقيع، يحرض الخليجيين والإسرائيليين ويقلقهم على مدار الساعة ؟‏

وما معنى أن يؤتى بأمير غرّ أبرز سماته الجهل والطيش والرعونة ملكاً على السعودية، تتلبسه مثل سابقيه حمى شراء كل شيء بالمال من الأقلام ووسائل الإعلام وصولاً إلى الصاروخ والطائرة والمدفع، مروراً بجيوش المرتزقة الإفريقية والآسيوية؟.. أليس هذا الظن دون إثم؟؟‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 خالد الأشهب
خالد الأشهب

القراءات: 2123
القراءات: 2036
القراءات: 2444
القراءات: 2406
القراءات: 2179
القراءات: 2532
القراءات: 2499
القراءات: 2427
القراءات: 2199
القراءات: 2519
القراءات: 2733
القراءات: 2629
القراءات: 2321
القراءات: 2784
القراءات: 2839
القراءات: 2943
القراءات: 2720
القراءات: 3099
القراءات: 3048
القراءات: 3151
القراءات: 2551
القراءات: 3014
القراءات: 3505
القراءات: 3266
القراءات: 3322

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية