ومحاولة ابتزاز حلفائه معتمداً على وهم القوة والتنظيمات الإرهابية المصنفة في مجلس الأمن والأمم المتحدة تنظيمات إرهابية، الأمر الذي وضعه في عزلة دولية وداخلية.
من حلقات مسلسل الانكسارات اعترافه في تصريحات صحفية بعد عودته من موسكو بخسارة كبيرة بصفوف جنوده الذين أدخلهم إلى الأراضي السورية، ووضعهم في خندق واحد مع الإرهابيين لحماية هؤلاء المجرمين المرتزقة، الأمر الذي أثار غضب شعبه الذي استقبل جثث جنوده الذين قتلوا في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل سوى تنفيذ أوهام أردوغان العثمانية، وقد تجلى هذا الغضب ومعارضة السياسة الحمقاء لهذا السلجوقي الإرهابي ماحدث من اشتباكات بالأيدي في مجلس النواب التركي.
الحلقة الأخرى من خيبات العثماني الواهم عودته بخفي حنين بعد لقائه الرئيس بوتين في موسكو حيث تم إنزاله عن الشجرة التي تسلق إليها، وبلع تهديداته التي أطلقها بإعادة الجيش العربي السوري إلى ماقبل بدء العملية العسكرية في محاربة الإرهاب في إدلب، حيث تم الاتفاق على وقف إطلاق النار مع الاحتفاظ بما حققه جيشنا الباسل وحقه بملاحقة التنظيمات الإجرامية والحفاظ على استقلال ووحدة الأراضي السورية ما يعني أنه عاد دون أن يحقق أياً من أوهامه. وهذا بالمحصلة يشكل انتصاراً سياسياً لسورية يضاف إلى الإنجازات العسكرية.
حلقات مسلسل الفشل الأردوغاني داخلياً وخارجياً عديدة، ولكن مايمكن قوله إن المشروع الإرهابي الإخواني قد فشل بفضل تضحيات شعبنا وبطولات جيشنا الباسل وحنكة وذكاء قيادتنا ومساعدة أصدقائنا الروس ومحور المقاومة، وما يتحقق في الميدان والسياسة من إنجازات وانتصارات يؤكد أننا في طريق تحقيق النصر النهائي على كل من سولت له نفسه العبث بأمن واستقرار سورية من الإرهابيين والمحتلين.