تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أضلاع النص..

رؤيـة
الأربعاء 14-1-2015
سوزان إبراهيم

في عام 1968 طلع علينا «رولان بارت» بنظريته حول موت المؤلف, باعتبار أن «اللغة هي التي تتكلم وليس المؤلف»,

وقد حدثت ضجة في الأوساط الأدبية حول ذلك- ربما مازالت مستمرة- وها هو «رونان ماكدونالد» يخرج علينا بنظرية جديدة تقول هذه المرة بـ «موت الناقد» لأن النقاد-حسب ماكدونالد- ابتعدوا عما يمكن تسميته «النقد التنويري»!‏

ربما نعترف بكثير مما جاء به بارت.. وكذلك ماكدونالد.. فاللغة هي التي تحمل المعنى وتسوقه.. وقد يختلف التأويل حسب القارئ- أما النقد فلعله فقد كثيراً من وظيفته التنويرية والبنائية.‏

كثير من النقاد يعملون- كما يحلو لي أن أسمي- «أدلاء كتب», صحيح أن المهمة الأساسية للناقد هي تقليب النص على مختلف وجوهه والغوص في طبقاته.. لكنه في النهاية يدل القارئ على ما ينبغي الوقوف عنده وقراءته من كتب.. لكن معظم ما يكتب في هذا المجال قد يقتصر على التدليل على كتاب أو آخر لهذا السبب أو لذاك, حيث تتدخل عوامل أخرى ليس جوهرها نصح القارئ وإسعافه بذائقة منتقاة.. وهو ما قد يطلق عليه بـ «نقد الذائقة» لا«نقد المعرفة»!‏

يبقى الضلع الثالث في ثالوث النص- أي القارئ- هو الأهم على مايبدو ونرجو ألا تصح التكهنات القائلة بموت القارئ!‏

suzan_ib@yahoo.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 سوزان ابراهيم
سوزان ابراهيم

القراءات: 1480
القراءات: 1415
القراءات: 1644
القراءات: 1558
القراءات: 1633
القراءات: 2032
القراءات: 1446
القراءات: 1567
القراءات: 1543
القراءات: 1613
القراءات: 1540
القراءات: 1659
القراءات: 1611
القراءات: 1555
القراءات: 1619
القراءات: 1655
القراءات: 1629
القراءات: 1667
القراءات: 1666
القراءات: 1615
القراءات: 1639
القراءات: 1680
القراءات: 1697
القراءات: 1708
القراءات: 1662

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية