الكبيرة، واستقبال الإرساليات مع مديريات النقل في المحافظات لتأمين وثوقية نقل الملكيات ومطابقة الوكالات بعد أن سجلت حالات عديدة من عمليات التزوير، اضافة لتفويض المديرية بعملية فراغ ونقل ملكية السيارات بالنيابة عن المديريات في المحافظات لتخفيف العناء عن المواطن وضمن آليات دقيقة تم اعتمادها باستثناء المديريات الخارجة عن الخدمة تماما نتيجة الأعمال الإرهابية.
وبهدف تسيير مصالح المواطنين ومعاملاتهم وتسهيلا لها تم إحداث مراكز خدمة المركبات كدوائر فرعية في ثلاث مناطق وهي الاطفائية وباب مصلى والتجهيز مع الاحتفاظ بالوثائق وأضابير السيارات في البناء الرئيسي بالزبلطاني وتأمين عملية الربط الشبكي لتسيير المعاملات، ومشكلة الازدحام اليومي أمام تلك الدوائر يعود لضيق مساحة تلك المراكز والتي تقدم خدمات كبيرة، لكن عقبات لاتزال تقف في وجه انجاز معاملة الفراغ ونقل الملكية وتتسبب برحلة عناء كبيرة وأهمها عدم توفر مكاتب التأمين الإلزامي واضطرار المواطن للتنقل إلى مناطق بعيدة كالمزة أو الفردوس للحصول على هذه الوثيقة، اضافة لموضوع مطابقة الوكالات بين المحافظات والتي أحيانا قد تستغرق شهرين لانقطاعات الشبكة أو لروتين ما في ارسال الوكالات بعد التأكد منها من قبل العدليات.
جهد كبير من العاملين في مديرية نقل دمشق التي قدمت شهداء في مواجهة الحرب القذرة والإرهاب الأعمى، ولم ينقطع الدوام فيها يوما واحدا، ولاتزال الإدارة متواجدة على رأس عملها رغم حجم الإرهاب واستطاعت أن تحافظ على وثائق وأرشيف المديرية وتقوم بتزويد المراكز الفرعية يوميا بأي نواقص بالوثائق منعا لأي تعطيل لمعاملات الناس.
وما نأمل أن تقوم الجهات المعنية بتأمين كوات للتأمين الإلزامي في تلك المراكز وتوجيه العدليات بالمحافظات لتسريع عملية مطابقة الوكالات بما يخدم المواطنين ويسهم بإنجاح هذه المبادرات الاسعافية لتخديم أبناء المحافظات كافة وفي ظروف صعبة وقاسية فهي تحتاج لمبادرات جريئة من المؤسسات والدوائر الأخرى فهل تفعل..؟!