هذه الفرقة قدمت مجموعة من الاغاني الرحبانية المعروفة والصعبة الاداء ايضا, اضافة الى اغان مختارة من لغات اخرى كالصينية والالمانية والفرنسية.
لفتني اولا تعامل الفنان حسان بريمو مع المجموعة التي وصل عددها الى نحو ثلاثين مشاركا ومشاركة, فالابتسامات لم تتوقف من هؤلاء الاطفال طوال فترة العرض التي استمرت قرابة ساعتين, وكان حسام بريمو يعرف دائما كيف يوجه كل فرد في هذه المجموعة للوصول الى الاداء الافضل.
مثل هذه الفرق التي تعد بشكل جيد, ويجهد المسؤولون عنها في تربية هؤلاء الاطفال تربية فنية صحيحة, هي السبيل الحقيقي الى مقاومة الغث من الفن الذي نتابعه على الفضائيات العربية, لان ثلاثين طفلا هنا يعني الارتفاع بذائقة ثلاثين عائلة على الاقل.
المهم ليس في هذه الفرقة فقط, لكن في امكانية تشكيل فرق مماثلة لاطفال اخرين, لان وجود مثل هذه الفرق أحد اكثر السبل فائدة لنشر فكر موسيقي وغنائي مختلف.
حسام بريمو ذاته قال:ماالذي يمنع وجود فرق كهذه, ويكون عددها عشرين او ثلاثين فرقة, يكون مسؤولا عن كل منها موسيقي من الذين تعبوا على انفسهم ودرسوا الموسيقا في المعهد العالي للموسيقا, فهؤلاء لديهم مايقدمونه فعلا.
تركت الحفل مع الاصدقاء الذين حضرنا معا لمشاهدة الوان والسؤال الذي لايزال في رأسي ! ما الذي يمنع فعلا تعميم مثل هذه التجربة!