بينما دخان الزلزال السياسي سيترك آثاراً أشد بعد ان تدفن جثث عشرات الآلاف من الضحايا الذين لن تدفن معهم الأهداف البعيدة لمن استغل تلك الكارثة لغايات قذرة ومنها بالطبع إسرائيل.
بالتأكيد سيطول الوقت قبل ان تختفي أخبار تلك الجزيرة الكاريبية المنكوبة بالفقر بملايينها العشر والمتكئة في أمنها على قوات السلام الدولية بشعب يرضى العيش بدولارين للفرد في الشهر.
مايتدفق من اخبار عن ومن هاييتي يحرض تساؤلات ليست وليدة مخيلة خصبة عن أهداف الولايات المتحدة بارسال الفرقة المجوقلة 82 الشهيرة لاحتلال مطار وميناء العاصمة بورت أروبريس وتعطيل المساعدات الدولية وتصريحات بأن عشرات آلاف من جنودها لن يغادروا الجزيرة قريباً؟!
وقريباً من هاييتي اكدت دول الجوار أن واشنطن استغلت الزلزال لاحتلال الجزيرة كما أكدت ذلك فنزويلا ونيكاراغوا وبوليفيا في الامم المتحدة منبهة إلى خطورة مايجري و في مأساة كهذه من المستغرب ألا يذكر اسم إسرائيل التي تفوقت على الأمريكيين في استغلال مأساة هاييتي لتغذي إجرامها بسرقة الأعضاء البشرية !
ولم لا وقد فتحت جثث الضحايا الهاييتين شهية الاجرام الصهيوني المتأصل ، فأرسلت وزارة الحرب الاسرائيلية بعثة طبية ضبطت سرقة اعضاء الضحايا بشهادة ناشط اميركي على موقع يوتيوب الالكتروني تثبت ارتكاب هذه الجريمة التي سبق وارتكبتها اسرائيل بمجرمي حربها في فلسطين المحتلة بسرقة فلسطينيين والاتجار بأعضائهم وبأعضاء الشهداء والأسرى كما فضح ذلك الصحفي السويدي .
وفي مأساة هاييتي فان الصهيونية لن تسمح لأحد بالتفوق عليها بالاجرام فاسرائيل حسب شبكة سي إن إن هي مركز عالمي للاتجار بالاعضاء البشرية بعد ان فجرت الشبكة فضيحة اعتقال سياسيين وحاخامات بزعامة ليفين اسحاق ردوم رجل الارتباط المركزي في شبكة الاتجار بالاعضاء البشرية في نيوجيرسي . لا أحد في العالم لم يتعاطف مع مأساة هاييتي المهددة بالمزيد من الزلازل حسب مصادر اميركية ، أما مصادر وزارة الدفاع الروسية فقالت ان الزلزال الذي دمر هايييتي ناجم عن تجربة سلاح اميركي جديد يحدث هزات ارضية صناعية.
إذا صحت تلك المعلومات فلن يكون للقصة بقية ، أي بقية.