تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


غريق يتمسك بغريق

حدث وتعليق
الاثنين 2-12-2019
منذر عيد

بين أطماع وأحلام يراهن محتل وعميل على اجهاض الحل وانهاء الازمة في سورية، بل وأخذ البلاد الى المجهول لتحقيق أهدافهما.. الغريب في أمر الاصيل والوكيل (المحتل والعميل) اصرارهما على (تجريب المجرب الفاشل)،

واللعب بأوراق محروقة لم يبق منها سوى الرماد.. فيصر المحتل على البحث دائماً عن موطئ قدم له تحت عناوين كاذبه، كمحاربة (داعش)، ويواصل العميل المضي قدماً (في ركب رأسه) لتحقيق حلم الانفصال.. حلم ليس على ارض الواقع سوى كابوس.. فضلاً عن أن كل منهما يشد ظهره بالاخر.. وفي حقيقة الامر أن الاثنين مكسوري الظهر بفعل انجازات الجيش العربي السوري.. وما حالهم إلا حال غريق يتمسك بغريق.‏‏

لم يترك الاميركي وسيلة منذ بداية العدوان الارهابي التآمري على سورية، إلا وأقدم على فعلها لتفتيت سورية، وسرقة خيراتها، ولم يستطع.. ورغم ذلك يواصل وضع العصي في دولاب الحل السياسي، لتصل تلك العرقلات الى عمل جلسات لجنة مناقشة الدستور المنعقدة في جنيف، في تحد صارخ ووقح لألية عمل اللجنة وأساس تشكيلها، بأن يكون العمل والحوار سورياً سورياً، والمضحك في موقف واشنطن ذاك دعوتها الجميع الى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 متجاهلة احتلالها أراض سورية وخرقها للقرار الداعي الى احترام وحدة وسيادة سورية.‏‏

الاطماع الاميركية في الخيرات السورية، لا يوازيها اجراماً إلا تصريحات المدعو عبدي مظلوم، ما يسمى قائد قوات ( قسد) أن بلدتي تل تمر وعين عيسى لن يتم تسليمهما إلى الجيش السوري أو الروس، ليتناغم الامر مع الموقف الاميركي الهادف الى تفتيت سورية، وكأن المدعو مظلوم قادم من خارج الواقع والتاريخ، ولم يسمع بانجازات الجيش السوري منذ بداية الحرب الارهابية قبل تسع سنين، وبأن ابطال الجيش العربي السوري هم من حرروا كل حبة تراب من ارض الوطن من رجس الارهاب، وهم من أفشلوا جميع المخططات الاستعمارية والصهيونية التقسيمية من حمص الى الجنوب والجنوب الغربي.. وهم من سيعيدون سورية كما كانت قبل 20 11.‏‏

من الواضح أن الاميركي، والانفصالي وحتى العثماني الاردوغاني، لا يجيدون قراءة التاريخ، ويجهلون أمور السياسة.. فمن حرر الغالبية العظمى من تراب الوطن سواء من محتل ام ارهابي، لن يرضى الا بتحرير كامل التراب السوري، ومن حافظ على وحدة سورية، لن يسمح بكنتون صهيوني في منطقة الجزيرة السورية.. قد يكون الجهل لدى المحتل والعميل هو سبب في إصرارهم على السير قدماً بمخططاتهم.. وقد تكون سياسة (افراغ مافي جعبهم قبل رفع راية الاستسلام) علهم يحصلون على شيء مما يسعون اليه.. وهم moon.eid70@gmail.com‏‏

"واهمون.‏‏

moon.eid70@gmail.com‏‏

‏">بذلك‏

moon.eid70@gmail.com‏‏

"واهمون.‏‏

moon.eid70@gmail.com‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 منذر عيد
منذر عيد

القراءات: 11034
القراءات: 885
القراءات: 848
القراءات: 788
القراءات: 836
القراءات: 823
القراءات: 780
القراءات: 753
القراءات: 807
القراءات: 941
القراءات: 837
القراءات: 806
القراءات: 762
القراءات: 781
القراءات: 723
القراءات: 822
القراءات: 819
القراءات: 843
القراءات: 944
القراءات: 995
القراءات: 875
القراءات: 918
القراءات: 1598
القراءات: 995
القراءات: 858
القراءات: 1155

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية