ويبقى موضوع القمامة وترحيلها بأوقات متقاربة كي لا يشكل تراكمها مرتعاً للحشرات الطائرة والتي بدأت تظهر بشكل واضح، وخصوصاً أن بعضها يؤثر على الصحة ويحدث التهابات وانتانات وخصوصاً الأطفال، وهذا يؤكد حديثنا فظهور البعوض بشكل مبكر ولافت للنظر وخصوصاً في المناطق التي تتميز بكثافة الأشجار والقريبة من مصبات الصرف الصحي أو الأماكن القريبة من مكبات القمامة.
لا بد من القول أنه يجب إعطاء موضوع رش المبيدات الأولوية وفق خطط لكل بلدة أو منطقة وفق مراحل تحد من تكاثر هذه الحشرات بمختلف أنواعها وأشكالها ليتم تجنب الأضرار الصحية الناجمة عنها.
الفترة القادمة تتميز بحركة واضحة تجاه الشواطئ والغابات مما يتطلب إجراءات وقائية عبر الرش المدروس والذي يلعب دوراً مهماً بالحد من عملية التكاثر، الأمر الآخر هو أن موضوع النظافة هو تربية وسلوك علينا أن نتحلى بممارسات حضارية من خلال الابتعاد عن رمي الأوساخ وفضلات الأطعمة في الغابات والحدائق فهي بمجملها ومع مرور الوقت تتخمر وتشكل بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات بشكل أو بآخر.