تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تعويض خدمة

صفحة أولى
الاثنين 20-11-2017
خالد الأشهب

لماذا تدفع أميركا لكل من عناصر فصيل «أبو الأثير الخابوري» التابع لما يسمى الجيش الحر في الجنوب السوري مبلغ ألفي دولار.. بعد صرفهم، والاستعداد لإغلاق ما يسمى أيضاً «قاعدة التنف» على الحدود السورية العراقية.

هل هو تعويض نهاية الخدمة أم أنه جزء من ثمن امتيازات التصنيع الإرهابي الأميركي لماركة «الجيش الحر» التي اشترى حقوق ملكيتها الفكرية أفراد ما يسمى «قسد» وبخط انتاج عرقي بعد تعطل خطوط الانتاج الطائفية؟‏

لاحظوا كيف أن مئات آلاف الإرهابيين المرتزقة والمحليين الذين قدموا إلى سورية من خارجها أو ترعرعوا فيها.. وسواء قتلوا أو هربوا طوال سبع سنوات من الحرب الإرهابية المعلنة، خرجوا وتخرجوا من تحت عباءة «الجيش الحر» وباختصاصات متنوعة متفاوتة في تطرفها ودمويتها، بدأت بداعش وجبهة النصرة ووصلت إلى جيش الإسلام وفيلق الرحمن ومرت من تحت المئات من الرايات والأعلام النظيرة.. لكن راية التطرف الوهابي تجمعها جميعاً !‏

«الجيش الحر» ماركة أساسية وملكية فكرية أميركية شبيهة بـ «الكونترا» أي «الجيوش البديلة» المصنعة خصيصاً لبلدان أميركا الجنوبية.. ولكن بنكهة إسلامية تناسب الذوق العام في الشرق الأوسط، تفرعت إلى خطوط إنتاج تركية وسعودية وقطرية ثم عالمية، ولهذا، كان «الجيش الحر» يغيب ويظهر على الأرض السورية، ودون أن يشاغب على الأعلام والرايات «اللصاقات» الصادرة عنه!!‏

وإذا كان لهذه الماركة ولصاقاتها أن تغيب وتندر في الميدان السوري اليوم مع تحرير البوكمال.. فذلك لا يعني غيابها، بل ظهورها بأدوات وطرائق أخرى؟؟‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 خالد الأشهب
خالد الأشهب

القراءات: 2218
القراءات: 2123
القراءات: 2542
القراءات: 2499
القراءات: 2275
القراءات: 2645
القراءات: 2590
القراءات: 2528
القراءات: 2292
القراءات: 2618
القراءات: 2827
القراءات: 2720
القراءات: 2422
القراءات: 2880
القراءات: 2951
القراءات: 3029
القراءات: 2814
القراءات: 3193
القراءات: 3138
القراءات: 3248
القراءات: 2645
القراءات: 3114
القراءات: 3613
القراءات: 3360
القراءات: 3422

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية