تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


التنمية المحلية.. على طريق الإعمار..!

الكنز
الثلاثاء 15-10-2019
يونس خلف

ثمة حاجة ملحة اليوم ونحن على أبواب عمل وطني كبير يتمثل بما يتم التهيئة له من مشاريع وبرامج عمل لإعادة الإعمار في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات للتذكير بموضوع التنمية المحلية ومشاركة المجتمع المحلي في أي عمل بدءاً من التخطيط والبرمجة مروراً بأدوات التنفيذ وصولاً إلى جدوى أي عمل والأثر الذي يتركه.

وعلينا أن نؤكد من جديد أنه رغم الظروف الصعبة وتداعيات الأزمة فإن عجلة الحياة مستمرة في الدوران ووقائع الحياة اليومية تجسد الإرادة القوية والحرص على توسيع نقاط القوة ومن بينها عملية التنمية من خلال زيادة الإنتاج والاستثمار الأمثل للإمكانات.‏

وينبغي أن ندرك جميعاً أن التنمية عملية علمية ثقافية تستند إلى المعرفة والوعي فلا تنمية من غير تخطيط سليم ووعي بأهمية الموازنة بين الموارد المتاحة وعدد السكان وهذا يتطلب مراجعة شاملة بأسلوب إدارة الموارد وتنظيم المجتمعات وفي أساليب العمل الزراعي ابتداءً من استخدام الموارد المائية بصورة علمية وصولاً إلى تفعيل الإرشاد الزراعي عبر الخدمات الاستشارية والانطلاق نحو توفير الاستثمارات الخاصة التي من شأنها خلق فرص عمل جديدة تسهم في زيادة الدخل، كما أن التنمية تستند إلى مكونات مهمة أولها التمكين المجتمعي الذي يرمي إلى النهوض بقدرات المجتمع عبر دوره في تنظيم وإدارة العملية التنموية من خلال زيادة الوعي الصحي والاجتماعي وتدريب الشباب العاطلين عن العمل على المهارات المولدة للدخل إلى جانب رفع الإنتاجية الزراعية عبر التطبيقات العلمية وتأمين المستلزمات الفنية وإدارة الموارد الطبيعية والري على أسس حديثة والسعي إلى تنمية المشاريع الصغيرة عبر تقديم الخدمات المالية الريفية وإقامة مراكز تطوير الأعمال الريفية وتأسيس الجمعيات التسويقية وكل تلك المكونات لا بد من تتويجها بالدعم المؤسساتي والمساعدة الفنية اللازمة والتدريب الجيد لجميع العاملين في إدارة أي مشروع ومنهجيات تفعيل تنمية المجتمع المحلي. من هنا نرى أنه لا بد أن يتعزز الاهتمام بهذه المقومات من خلال تحقيق خطوات متقدمة على طريق التنمية المحلية.‏

وبالتالي الإسهام في تحسين الواقع الخدمي والتنموي والإداري ولا سيما في هذه الظروف حيث نحن أحوج ما نكون لتعزيز عناصر القوة في مواجهتنا للتحديات الكبيرة والتغلب على كل الصعاب والتداعيات التي نتجت عن الأزمة.‏

ثمة حاجة ملحة اليوم ونحن على أبواب عمل وطني كبير يتمثل بما يتم التهيئة له من مشاريع وبرامج عمل لإعادة الإعمار في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات للتذكير بموضوع التنمية المحلية ومشاركة المجتمع المحلي في أي عمل بدءاً من التخطيط والبرمجة مروراً بأدوات التنفيذ وصولاً إلى جدوى أي عمل والأثر الذي يتركه. وعلينا أن نؤكد من جديد أنه رغم الظروف الصعبة وتداعيات الأزمة فإن عجلة الحياة مستمرة في الدوران ووقائع الحياة اليومية تجسد الإرادة القوية والحرص على توسيع نقاط القوة ومن بينها عملية التنمية من خلال زيادة الإنتاج والاستثمار الأمثل للإمكانات.‏

وينبغي أن ندرك جميعاً أن التنمية عملية علمية ثقافية تستند إلى المعرفة والوعي فلا تنمية من غير تخطيط سليم ووعي بأهمية الموازنة بين الموارد المتاحة وعدد السكان وهذا يتطلب مراجعة شاملة بأسلوب إدارة الموارد وتنظيم المجتمعات وفي أساليب العمل الزراعي ابتداءً من استخدام الموارد المائية بصورة علمية وصولاً إلى تفعيل الإرشاد الزراعي عبر الخدمات الاستشارية والانطلاق نحو توفير الاستثمارات الخاصة التي من شأنها خلق فرص عمل جديدة تسهم في زيادة الدخل، كما أن التنمية تستند إلى مكونات مهمة أولها التمكين المجتمعي الذي يرمي إلى النهوض بقدرات المجتمع عبر دوره في تنظيم وإدارة العملية التنموية من خلال زيادة الوعي الصحي والاجتماعي وتدريب الشباب العاطلين عن العمل على المهارات المولدة للدخل إلى جانب رفع الإنتاجية الزراعية عبر التطبيقات العلمية وتأمين المستلزمات الفنية وإدارة الموارد الطبيعية والري على أسس حديثة والسعي إلى تنمية المشاريع الصغيرة عبر تقديم الخدمات المالية الريفية وإقامة مراكز تطوير الأعمال الريفية وتأسيس الجمعيات التسويقية وكل تلك المكونات لا بد من تتويجها بالدعم المؤسساتي والمساعدة الفنية اللازمة والتدريب الجيد لجميع العاملين في إدارة أي مشروع ومنهجيات تفعيل تنمية المجتمع المحلي. من هنا نرى أنه لا بد أن يتعزز الاهتمام بهذه المقومات من خلال تحقيق خطوات متقدمة على طريق التنمية المحلية.‏

وبالتالي الإسهام في تحسين الواقع الخدمي والتنموي والإداري ولا سيما في هذه الظروف حيث نحن أحوج ما نكون لتعزيز عناصر القوة في مواجهتنا للتحديات الكبيرة والتغلب على كل الصعاب والتداعيات التي نتجت عن الأزمة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 يونس خلف
يونس خلف

القراءات: 605
القراءات: 768
القراءات: 658
القراءات: 589
القراءات: 715
القراءات: 624
القراءات: 729
القراءات: 664
القراءات: 722
القراءات: 751
القراءات: 727
القراءات: 754
القراءات: 665
القراءات: 663
القراءات: 849
القراءات: 708
القراءات: 793
القراءات: 651
القراءات: 824
القراءات: 619
القراءات: 686
القراءات: 778
القراءات: 662
القراءات: 853
القراءات: 686

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية