تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


من يحاسب؟!

من البعيد
الإثنين 30-1-2012
نهلة اسماعيل

كشفت الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها محافظة اللاذقية في الأيام السابقة العيوب في البنية التحتية للخدمات في المحافظة والتي لم تستطع مواجهة التدفقات الغزيرة لمياه الأمطار

التي شكلت سيولا وفيضانات غمرت الطرق الرئيسية والفرعية والأراضي الزراعية , إضافة لانهيارات في التربة قاطعة الطرق في المحافظة.‏

العاصفة المطرية جاءت بكل الخير معها ولم تشهدها المحافظة منذ عشرات السنين, إلا أنها تفرض الكثير من التساؤلات حول مواجهة التغيرات المناخية و التي لم تلحظ الدراسات للمشاريع الخدمية لها ومنها , مثلا كيفية تصريف الغزارات الكبيرة لمياه الأمطار والذي كان لتدفقها الأثر الكبير على البنية التحتية للمحافظة بغمر الأراضي الزراعية والطرق العامة والفرعية, إضافة للانهيارات في بعض الطرقات الجبلية وقطعها.‏

والسؤال الذي نتوجه به دائما أمام هذه الحالات من المتهم هل من يقوم بالدراسة ولم يلحظ تصريف الغزارات المتدفقة لمياه الأمطار في الطرق الرئيسية لترتفع مترا وأكثر في بعض المواقع ؟أم انه تم لحظها ولكن لغزارات طبيعية وليست استثنائية ؟أم أن المشكلة في التنفيذ غير المطابق للمواصفات كالعادة وهي مشكلة تتقاذفها الجهات المعنية لإبعاد المسؤولية عنها.‏

بالتأكيد الإجراءات المتخذة من قبل مديرية الموارد المائية مسبقا خففت من الأضرار الناتجة عن الآثار السلبية للعاصفة المطرية, و لكن بالمقابل تباطؤ البلديات وتكاسلها عن مواجهتها بتعزيل العبارات وفتح المسيلات المائية و الفوهات المطرية في شوارع المدن والتي لم تدرس لتصريف الغزارات الكبيرة وغيرها كانت كفيلة وحدها لتكون الأضرار كبيرة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 نهلة اسماعيل
نهلة اسماعيل

القراءات: 760
القراءات: 790
القراءات: 965
القراءات: 816
القراءات: 848
القراءات: 822
القراءات: 987
القراءات: 1301
القراءات: 840
القراءات: 866
القراءات: 875
القراءات: 869
القراءات: 2546
القراءات: 936
القراءات: 912
القراءات: 957
القراءات: 1174
القراءات: 1138
القراءات: 1021
القراءات: 926
القراءات: 1058
القراءات: 1024
القراءات: 1019
القراءات: 993
القراءات: 1342

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية