تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


صواعق

اقتصاد عربي ودولي
الاثنين 4-2-2013
مرشد النايف

لاجديد في أفق الاقتصاد العالمي هذا العام، فالتقلبات الجارية قريبا من أسواق النفط قد ترفع الأسعار بنحو 20%، وهو مايكفل التهام أي معدلات نمو قد تستولدها الاقتصاديات المختلفة.

في ظل تعاف متعدد السرعات بين متوسط نمو عالمي عند عتبة 3%، وبين 1% في الاقتصاديات المتقدمة و5% في الناشئة، ستبقى تهديدات الانكماش في بعض البلدان ماثلة ، وفي ظل ذلك ستتشابه ظروف العام الحالي مع العام الذي انصرم.‏

للتحريض على النمو، خلال العام الجاري، ستتابع المصارف المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا، وقد تنضم اليها دول أخرى كاليابان، في سياسة التيسير الكمي، مع التذكير بأن العالم ينتظر معركة «قبيحة» في الكونغرس الأميركي حول رفع سقف الدين العام، الذي يحتاجه الاحتياطي الفيدرالي للاقتراض من الأسواق وتمويل عمليات «التيسير»، كما ان العمليات الأوروبية المشابهة تتم وستتم دونما حل حقيقي للمشكلات المالية والنقدية الراهنة.‏

يقول أهل الخبرة إن انخفاض الإنتاجية، جراء شيخوخة العمالة في الدول الصناعية الكبرى، وبقاء الركود والانكماش سيلقي بظلاله على مجمل المشهد الاقتصادي الدولي، لان هذه الدول لن يكون بمقدورها تقديم معدلات نمو تشكل رافعة لاقتصادياتها والاقتصاديات الأخرى.‏

باختصار، التيسير الكمي وخطط الحفز من طرف، مع خطط اخرى للتقشف لايمكنهما الخروج من إسار الانتعاش الهش او الركود، وفيما تعتصر الأزمات الاقتصاديات المختلفة تتسرب البطالة الى شرائح اجتماعية جديدة في بلدان العالم، لتبقي الصواعق الاجتماعية متأهبة للنزع ومن ثم الانفجار في أي لحظة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 مرشد النايف
مرشد النايف

القراءات: 828
القراءات: 859
القراءات: 861
القراءات: 864
القراءات: 863
القراءات: 791
القراءات: 873
القراءات: 892
القراءات: 1003
القراءات: 873
القراءات: 1033
القراءات: 1420
القراءات: 970
القراءات: 1036
القراءات: 967
القراءات: 1147
القراءات: 1022
القراءات: 920
القراءات: 1054
القراءات: 872
القراءات: 884
القراءات: 918
القراءات: 961
القراءات: 898
القراءات: 933

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية