والاضراب الذي يشارك فيه حتى الان اكثر من 1400 أسير من أصل ما يزيد على ستة آلاف يسير وفق مراحل متسلسلة ومن المتوقع ان يبلغ ذروته في الثاني من الشهر المقبل مع انضمام أعداد كبيرة من الاسرى للاضراب في هذا اليوم في حال لم تستجب سلطات الاحتلال لمطالب الاسرى الذين بدأ بعضهم إضرابهم الفعلي قبل اكثر من شهرين.
ويطالب الأسرى بإنهاء عزل عدد من زملائهم منذ سنوات طويلة والسماح لعائلات الاسرى من قطاع غزة بزيارتهم، ووقف سياسة التفتيش الليلي، وسياسة الاعتقال الإداري الذي يجري من دون محاكمة، اضافة إلى إطلاق المرضى وكبار السن منهم خصوصا .
ان هذا الاضراب الذي يعد الاكبر في تاريخ الحركة الاسيرة الفلسطينية والذي تشهد الأراضي الفلسطينية فعاليات تضامنية واسعة معه، هو أكبر تحد لسلطات الاحتلال منذ فعاليات الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث بدأ يأخذ بعدا خارجيا متسارعا بعد اطلاق حملة تضامنية مع الاسرى المضربين في عموم القارة الاوروبية، وهو يؤكد اصرار الشعب الفلسطيني على مواجهة المحتل بكل الاساليب المتاحة وفي كل الساحات بما في ذلك أقبية السجون التي تتحول اليوم إلى ساحات للكرامة والحرية.