إذا ما تم التعامل معها بصيغ حضارية تتضمن حالة التجدد في مكوناتها إن كان على صعيد الغابات أو واقع التربة أو الاهتمام بمعالجة المخلفات الناجمة عن استخداماتنا اليومية أو مخلفات المجمعات الصناعية والمشافي ...الخ
لكن تلك المعطيات التي نتحدث عنها بحاجة إلى ضوابط تكفلها القوانين والتشريعات، إضافة إلى تشكيل سلوكيات لدينا جميعاً قوامها المحافظة على بيئة نظيفة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.
الواقع الدولي والإقليمي يؤكد تزايد الاهتمام بالمسألة البيئية عبر تبادل الخبرات من خلال المؤتمرات التي تهتم بهذا المجال، وهنا لابد من القول إنه في ظل تصاعد الواقع الصناعي بشكل مطرد فهذا يتطلب الاهتمام الملحوظ ببناء محطات معالجة في كل منشأة صناعية ووضع الفلاتر الملائمة لمعامل الاسمنت والتوسع بالمعامل التي تعالج القمامة بجميع أنواعها وأشكالها.
صحيح أننا قطعنا أشواطا كبيرة في هذا المجال، لكن يلزمنا الكثير للوصول إلى الصيغ البيئية التي تتضمن التعامل الجدي مع المشكلات البيئية.