في 19 من الشهر الجاري- على سبيل المثال- نشرت مطبوعة «دليل الغد» الإعلانية إعلاناً يسيء للمحامين، وسبق لمطبوعة /أ-ج/ الإعلانية أن نشرت في 6/2/2010م رأياً غير علمي لطبيب بالمحافظة ودون التأكد من صحته، كما علمنا من فرع مؤسسة الإعلان بدرعا ما أدى لإلحاق الضرر ببعض المرضى الذين اعتمدوا في علاجهم على ذلك الرأي الطبي، ونشرت مطبوعة أخرى مماثلة خلال العام الحالي عدة إعلانات لأصحاب المهن والاختصاصات دون توخي الدقة في صحة المعلومات وباختصار فإن الأمثلة كثيرة حول المخالفات والأخطاء التي ترتكبها المطبوعات والنشرات الإعلانية الصادرة و هذا يعود لغياب الرقابة المسبقة لما تعلن عن تلك الصحف قبل صدورها ولنقص الكوادر الإعلامية فيها، وعدم اطلاعها على ثقافة الإعلان وأهدافه بشكل عام، ونحن بلا شك مع الاعلان الهادف والبنَّـاء الذي يساهم في خدمة المجتمع، و لا يجوز أن تكون الغاية من الإعلان الربح و الكسب فحسب. من هنا نؤكد على ضرورة إخضاع الاعلانات لرقابة مسبقة ولاحقة من قبل وزارة الاعلام ومؤسساتها المعنية.. اذ لا يجوز بأي حال أن تعمل تلك النشرات على تقديم منتج إعلامي دون رقابة .‏