| لمن .. تكلوننا ?!! أبجد هوز عبارة ما انفك اقتصاديونا وصناعيونا وتجارنا عن تردادها على مسامعنا ونتوقع منهم دائماً تقديم أفضل و أصدق ما لديهم.. بوجود قرارات اقتصادية (سمحاء) من جهة رأس المال.. تؤازرهم وتقدم لهم التسهيلات لنحصد نحن المواطنين نتائج هذا التسامح.. بحيث تبدو النعم علينا.. قريباً! لكن.. من موقعي كمواطنة,وصاحبة حق (كما يقال لي..) أهيب.. بأصحاب القرار.. الانتباه لبعض أصحاب رؤوس الأموال الذين استفادوا في مراحل سابقة من شطارتهم ونفوذهم,وحصلوا لأنفسهم مقعداً في حافلة الاقتصاد فأصبحوا (برغي فيه)!! نماذج .. أسست الفساد والإفساد,وسربت الخلل للعديد من قطاعات الدولة,وخاصة الرقابية منها عندما أوجدت لها أقراناً ساعدتهم على التمرير بالترغيب والترهيب.. عينات.. تنتقل بين العواصم مدعية أنها بخبرتها فينا? وتجاربها علينا!! أصبح لها رؤية كما تدعي, وتناست أن تذكر من أين جنت المال,وعلى حساب من !! ومن أين حصلت على الدعم والمؤازرة,وأسقطت من تاريخها فترة الازدهار الذي عاشته..يوم كانت تمسك على الأول و(تدبك) في كل مناسبة حتى تنحل أزرارها?! وحتى يتقلص هؤلاء,ويتحولوا إلى مجرد طفرة.. لا ظاهرة ويتضاءلوا عدداً وعدة,ولا يكون باستطاعتهم (واستطالاتهم) استغلال توجه الحكومة لبناء اقتصاد وطني تتفاعل فيه كل القطاعات والرؤى.. ولا تكون الأبواب والقنوات للحصول على الامتيازات متاحة أمامهم.. حجتهم تأمين فرص عمل للشباب (مستغلين الرغبة بتقليص عدد العاطلين وتحسين مستوى غير العاملين). أقول كل ما قلته للتأكيد على ضرورة أن نتأكد من أن التسهيلات تذهب لأصحاب (النخوة).. كيف?!! لا أعرف.. ما أعرفه: أن السّراء تظهر السعداء والضراء تكشف الكبار.. أو..
|
|