لنور مهنا ورويدا عطية و(سورية الله حاميها) التي يشارك في أدائها مجموعة من كبار الفنانين السوريين, في مقدمتهم الفنان رفيق سبيعي, وفي الحقيقة فقد اثلجت هذه الاغنيات صدورنا, لأن تتغنى وتعبر عن حب فئات الشعب كافة لسورية.
ولكن الملاحظ ان الغناء الوطني بدأ يحتل مساحة واسعة من شاشتنا بسبب الضغوط التي تتعرض لها سورية من أميركا وغيرها, فيما كان هذا اللون الرائع من الغناء غائباً تماماً عن شاشة التلفزيون بقنواته الثلاث, لردح طويل من الزمن, حتى كدنا ان ننسي ان هناك غناء وطني.
فهل الغناء الوطني مناسبات..?
أبدأ.. مثلما ان حب الوطن حالة دائمة مزروعة في قلوبنا وضمائرنا, كذلك التغني بالوطن والغناء له, يجب ان يكون حالة دائمة غير خاضعة للمناسبات والظروف.
وفي ارشيف التلفزيون الكثير الكثير من الاغنيات الوطنية والقومية الرائعة اذكر منها نشيد (وطني الأكبر) و(سورية يا حبيبتي ) و(رصوا الصفوف) وأخريات كثيرات وضعت على الرفوف.
ان الاستمرار ببث الاغنيات الوطنية التي تعبر عن حبنا لوطننا بأرضه وشعبه هو مهمة وطنية وتربوية للأجيال, وطالما ان التلفزيون بدأ هذا منذ أيام, فالأمل الاستمرار بذلك وبث الاغنيات الجديدة والقديمة, بدل تلك الموجة من الغناء الهابط الذي يسيطر على الساحة.