| بين المحلية.. والوطنية أبجد هوز لذلك أدعو من جهتي للترويج لبضاعتنا تلك ولكن من خلال دعوة الصناعيين لتحسين انتاجهم, وإذا كنا نفخر بعدد من الصناعات السورية إلا أننا (نعاني) من بعضها الآخر. فاللواتي يهوين ارتداء (الكعب العالي والمتوسط والزاحف) يحتجن لوسائل مساعدة كالاستعانة بصديق كعكازة نجاة..أو بالجمهور لنجدتهن من التواء الساق نتيجة اهتزاز ذاك الكعب أو انشطاره..وفي حال الإصابة عالية الخطورة نتيجة (السقوط) سيتم نقل إحداهن إلى مشفى لتشجيع (العلاج الوطني).. وأنصح بعض من ينتجون أنواعا من (الملابس الداخلية) بتوزيع مراهم وطنية مضادة للحساسية دعما للصناعة التكاملية. وأناشد سيدات البيوت ليدلوني على مسحوق تنظيف (ينظف) فلقد اضطررت لتبديل الغسالة أكثر من مرة لأن الغسيل يخرج منها مثلما دخل..ولا أدري هل الخلل في الغسالة أم في المسحوق.?وكلاهما صناعة وطنية.. أنا شخصيا لم أصب يوما (بعقدة الأجنبي) بل استغرب من الأجنبي لأنه لم يصب بعقدة (منا) للآن..فصناعيونا يجنون أموالا طائلة بجودة أقل.. وهو أي (الأجنبي) تجاوز الربح الفاحش من أجل جودة عالية (لكسب زبون). نحن المواطنون نستهلك البضائع الوطنية بجدارة لأسباب بعضها موضوعي والآخر وضعي..يتعلق بوضعنا المعيشي المعاش!! وعلى قاعدة لا غالب ولا مغلوب..سنرفع شعار (حسنوا أيها الصناعيون البضاعة الوطنية) بمقابل (تشجيع تصريف البضاعة الوطنية).
|
|