تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بين المحلية.. والوطنية

أبجد هوز
الأحد 2/4/2006
هند بوظو

يدعونا الأخوة الصناعيين والتجار بندواتهم ولقاءاتهم للوقوف الى جانبهم لتصريف..أقصد لشراء منتجاتهم تحت تسمية (منتج وطني) وعلينا بالتالي استهلاك ما يقدمونه لنا (كواجب وطني).

لذلك أدعو من جهتي للترويج لبضاعتنا تلك ولكن من خلال دعوة الصناعيين لتحسين انتاجهم, وإذا كنا نفخر بعدد من الصناعات السورية إلا أننا (نعاني) من بعضها الآخر.‏

فاللواتي يهوين ارتداء (الكعب العالي والمتوسط والزاحف) يحتجن لوسائل مساعدة كالاستعانة بصديق كعكازة نجاة..أو بالجمهور لنجدتهن من التواء الساق نتيجة اهتزاز ذاك الكعب أو انشطاره..وفي حال الإصابة عالية الخطورة نتيجة (السقوط) سيتم نقل إحداهن إلى مشفى لتشجيع (العلاج الوطني)..‏

وأنصح بعض من ينتجون أنواعا من (الملابس الداخلية) بتوزيع مراهم وطنية مضادة للحساسية دعما للصناعة التكاملية.‏

وأناشد سيدات البيوت ليدلوني على مسحوق تنظيف (ينظف) فلقد اضطررت لتبديل الغسالة أكثر من مرة لأن الغسيل يخرج منها مثلما دخل..ولا أدري هل الخلل في الغسالة أم في المسحوق.?وكلاهما صناعة وطنية..‏

أنا شخصيا لم أصب يوما (بعقدة الأجنبي) بل استغرب من الأجنبي لأنه لم يصب بعقدة (منا) للآن..فصناعيونا يجنون أموالا طائلة بجودة أقل..‏

وهو أي (الأجنبي) تجاوز الربح الفاحش من أجل جودة عالية (لكسب زبون).‏

نحن المواطنون نستهلك البضائع الوطنية بجدارة لأسباب بعضها موضوعي والآخر وضعي..يتعلق بوضعنا المعيشي المعاش!!‏

وعلى قاعدة لا غالب ولا مغلوب..سنرفع شعار (حسنوا أيها الصناعيون البضاعة الوطنية) بمقابل (تشجيع تصريف البضاعة الوطنية).‏

تعليقات الزوار

Abdul Kader Al Khalil اسبانيا |  abdulkaderalkhalil@msn.com | 01/04/2006 13:05

من يتكلم ياسيدتي من المدافعين عن الصناعة الوطنية. لي عشرات السنين مغتربآ 36 سنة وفي كل سنة ازور الوطن وأنادي في اتقان العمل في كل الصناعات الكبيرة والصغيرة , وعندما اقول لأحد انه يوجد عدم اتقان في ما ينتج دائمآ الجواب يصلني في العنف وأن صناعاتنا افضل من الأوربية والعالمية . فأقول اذآ مبروك. هناك اشياء قليلة الكلفة من اجل اعطاء اي قطعة نموذج جميل وأنيق لكن دائمآ يردوا انها ليس لها قيمة . ان كل شيئ له قيمة. مليم واحد في الميكانيك لاتدخل القطعة لكن كيف نشرح هذا. وفي الصناعات اليدوية والتي يعتمد عليها الوطن , يجب ان نترك استخدام الأطفال لأن الطفال مهما اجادوا العمل هم اطفال ويجب ان يكونا مع العابهم ودراستهم. لكن نستغلهم وفي نفس الزمن نريد ان تكون بضاعتنا المفضلة. اما الطرف الثالث. بضاعتنا غالية الثمن والغرب يرى في اي صناعة باب للمعيشة لمن له اسهم في ذلك العمل وفي بلدنا نريد الغنى العاجل والفاحش. وازيد على هذا انه جميع الشعب يعرف في كل الصناعات وعندما يكون العامل له اشهر يترك العمل ويبدأ هو لنفسه كمعلم ولم يتعلم شيئ. وفي 36 سنة لم ارى احد يشال عن شيء فيه افادة لمصلحته.

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 01/04/2006 13:51

أعتقد أنه سيمر وفت غير قصير وصناعتنا المحلية تعاني من قصر التشطيب والتغليف والترويج.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 هند بوظو
هند بوظو

القراءات: 856
القراءات: 884
القراءات: 822
القراءات: 824
القراءات: 891
القراءات: 1349
القراءات: 1278
القراءات: 1288
القراءات: 2167
القراءات: 1269
القراءات: 1413
القراءات: 1299
القراءات: 1261
القراءات: 1555
القراءات: 1222
القراءات: 1372
القراءات: 1487
القراءات: 1887
القراءات: 1446
القراءات: 1511
القراءات: 1747
القراءات: 1305
القراءات: 1326
القراءات: 1403
القراءات: 1410

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية