تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مصطفى العقاد .. وا دمعتاه

رؤية
الأحد 13/11/2005م
أحمد بوبس

دمعات حرى تسكبها العيون حزناً عليك أيها الراحل الكبير مصطفى العقاد. دمعات تحرق الوجنات, وتشعل في الصدر نار الغضب على أيد آثمة استهدفتك مع العديد من الابرياء.

فقتلت في داخلك لحظات سعادة كنت تعيشها. أيد آثمة ما قتلتك إلا لتقتل ملامح إنسانية رائعة متمثلة فيك.‏

مصطفى العقاد.. ماذا أراد المجرمون من استهدافك. وأنت الذي علمتنا الدروس الكثيرة في الوطنية. أنت لم تمارس وطنيتك كلاماً نظرياً, بل جسدتها سينمائياً عبر فيلم عن المناضل عمر المختار, فأدهشت العالم. وأنت الذي قدمت للعالم صورة مشرقة زاهية عن الاسلام من خلال فيلمك (الرسالة) في الوقت الذي يعطي هؤلاء القتلة صورة سوداء عن الاسلام,الذي حرم القتل وجعله من اكبر الكبائر.‏

يا بن سورية الغالي. كانت دمشق تنتظرك بخالص الشوق وبفارغ الصبر لتكرمك بعد ايام في مهرجانها السينمائي. لكنها اليوم تستقبلك مسجى بثياب الموت, مضرجاً بدمائك التي أزهقتها أيدي الكفر التي تتستر ظلماً وعدواناً بثياب الاسلام, والاسلام منها براء.‏

ألف رحمة عليك أيها الراحل الكبير ولذويك ولوطنك ولنا جميعاً الصبر والسلوان.‏

تعليقات الزوار

الادهمي |  adhamiraed_2004@yahoo.com | 28/10/2009 13:38

رحمك الله رحمة واسعه و غسلك بالماء و الثلج و البرد و نقاك من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس و اسكنك فسيح جنانه

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد بوبس
أحمد بوبس

القراءات: 1517
القراءات: 1058
القراءات: 1348
القراءات: 1254
القراءات: 1231
القراءات: 1222
القراءات: 1282
القراءات: 1242
القراءات: 1271
القراءات: 1363
القراءات: 1223
القراءات: 3183
القراءات: 1465
القراءات: 1972
القراءات: 1354
القراءات: 1471
القراءات: 3411
القراءات: 1618
القراءات: 2416
القراءات: 1618
القراءات: 3905
القراءات: 3115
القراءات: 1285
القراءات: 1356
القراءات: 1560

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية