متنوعة كتبتها أقلام مختلفة, وكانت هذه الصفحة بإشراف الزميل سلمان عز الدين الذي آثر بعد هذه الشهور أن يعتكف قليلاً مانحا اياي فرصة العمل في هذه الصفحة مكانه لفترة قد تطول أو تقصر. هو سقوط حر, كما يفعل المظليون عادة عندما يرمون أنفسهم من الطائرة, ويفتحون لاحقاً مظلاتهم كي يسقطوا في المكان الذي يريدونه , سلمان قفز إلى المكان الذي يريده كما قال لي وأتمنى أن أسقط أنا أيضاً في المكان الذي أريد وإن كان الأمر يحتاج إلى معجزة.
تعتقد إدارات بعض التلفزيونات أنها لا تفتح مظلتها إلا في اللحظة الأخيرة وأنها تصل إلى هدفها الذي تريد لكن المتفرج يدرك أن هذه الإدارات مخطئة, لأن المتفرج يرى تلفزيونات عديدة وهو بالتالي يعرف أكثر من القافزون الأكثر جرأة ويعرف من يتقولون عن الشجاعة لكنهم لا يمارسونها فعلاً.
مع هذا يقول المثل: إلحق الكذاب حتى الباب, أو وراء الباب نحن سنحاول أن نتحقق من الأمر أكثر وندخل حتى غرفة النوم أيضاً دون نوايا مسبقة أو أي اعتبارات سوى الاعتبارات المهنية.
هل هذا ممكن?
إنه رهان السقوط الحر في المنطقة التي نريد, وحدها الممارسة العملية هي التي ستظهر الحقيقة مرة أخرى, أشكر الزميل سلمان على عمله الدؤوب طوال الفترة الماضية وأرجو أن أكون أعرف ما أريد وأنفذه كما فعل زميلي سلمان.