| حتى لا نكون.. ملطشة أبجد هوز لكن يذهب البعض ممن نحن على تماس معهم- بالكتابة عنهم أو عليهم مذهبا يصل إلى رفع دعاوى.. ونعترف أننا مسؤولون.. ولسنا بالمطلق غير معرضين للخطأ.. فجميل أن يأخذ القضاء (النزيه) دوره كاملا في الفصل فيما بيننا.. صحفيين وجهات تعتقد أننا أخطأنا أو تجاوزنا أو فهم كلامنا على نحو لم نقصده.. ولكي يتحرى (المحرر) الدقة والموضوعية (فالمذنب يخشى القانون والبريء يخشى القدر). لكن ما يثير الشجون في قضية أي زميل ترفع ضده دعوى (القدح والذم) من قبل إحدى الجهات.. تجعلنا نستغرب موقف اتحاد الصحفيين الذي على ما يبدو أصابته حكمة ( لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم) .. بحكم عوامل الحت.. والزمن..!! أو ربما ينتظرون البت بهذه القضية ليقولوا عندها: في الأمور التي تهم صحفيينا يكفينا شرفا أننا أردنا مساعدتهم! والمغلوبون على أمرهم يدفعون الجزية!! الصحافي ( ولد طائش) أخطأ موهبته?! أو تنتهي القضية لمصلحة المدعى عليه (الصحفي) فيهمسون (بمثلنا ينكأ الجرح) وفعلناها لكن من تحت لتحت.. ومن بعيد لبعيد!! فمبارك لولدنا الصالح الذي لا يخشى في الحق لومة لائم!! ولأنه لا ينبغي التماس الشيء الذي نستحقه كمكافأة.. كأنه معروف وتفضل علينا.. (على الأقل). كان على اتحادنا (العتيد) أن يسأل, وبأقل من ذلك أن يهتم, وأقل بقليل أن يتعاطف من مبدأ.. المروءة هي.. مواطأة القلب.. اللسان.. فأين محامو الاتحاد.. وأين دورهم بالوقوف إلى جانب الصحفيين الذين ( يادوب) قادرين على تسديد مستحقاتهم الشهرية للاتحاد والتي تُقتطع من رواتبهم التي ما عادت تكفي.. ثمن مواصلات.. ومحمول.. فهل ينقصنا أجور محامين أيضا.. الذين (على ما يبدو) سيشتغلون كثيرا- بظل انفتاح الإعلام. وليكف الاتحاد عن دوره الذي مارسه طويلا.. والذي نختصره بما يلي: وكما يقولون لنا دائما: - لا أحد يرفض منح التعساء الشفقة بشرط ألا يطالبوا بأكثر من ذلك.
|
|