تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حتى لا نكون.. ملطشة

أبجد هوز
الأحد 5/3/ 2006
هند بوظو

أحيانا.. بل وكثيرا يجلس الصحفي على ( رأس دبوس) مؤمنا بأن الحق هو.. حق الأكثر حكمة, وليس حق الأكثر قوة.. أو التلويح بها..

لكن يذهب البعض ممن نحن على تماس معهم- بالكتابة عنهم أو عليهم مذهبا يصل إلى رفع دعاوى..‏

ونعترف أننا مسؤولون.. ولسنا بالمطلق غير معرضين للخطأ.. فجميل أن يأخذ القضاء (النزيه) دوره كاملا في الفصل فيما بيننا.. صحفيين وجهات تعتقد أننا أخطأنا أو تجاوزنا أو فهم كلامنا على نحو لم نقصده..‏

ولكي يتحرى (المحرر) الدقة والموضوعية (فالمذنب يخشى القانون والبريء يخشى القدر).‏

لكن ما يثير الشجون في قضية أي زميل ترفع ضده دعوى (القدح والذم) من قبل إحدى الجهات.. تجعلنا نستغرب موقف اتحاد الصحفيين الذي على ما يبدو أصابته حكمة ( لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم) .. بحكم عوامل الحت.. والزمن..!!‏

أو ربما ينتظرون البت بهذه القضية ليقولوا عندها: في الأمور التي تهم صحفيينا يكفينا شرفا أننا أردنا مساعدتهم! والمغلوبون على أمرهم يدفعون الجزية!!‏

الصحافي ( ولد طائش) أخطأ موهبته?!‏

أو تنتهي القضية لمصلحة المدعى عليه (الصحفي) فيهمسون (بمثلنا ينكأ الجرح) وفعلناها لكن من تحت لتحت.. ومن بعيد لبعيد!!‏

فمبارك لولدنا الصالح الذي لا يخشى في الحق لومة لائم!!‏

ولأنه لا ينبغي التماس الشيء الذي نستحقه كمكافأة.. كأنه معروف وتفضل علينا.. (على الأقل).‏

كان على اتحادنا (العتيد) أن يسأل, وبأقل من ذلك أن يهتم, وأقل بقليل أن يتعاطف من مبدأ.. المروءة هي.. مواطأة القلب.. اللسان..‏

فأين محامو الاتحاد.. وأين دورهم بالوقوف إلى جانب الصحفيين الذين ( يادوب) قادرين على تسديد مستحقاتهم الشهرية للاتحاد والتي تُقتطع من رواتبهم التي ما عادت تكفي.. ثمن مواصلات.. ومحمول..‏

فهل ينقصنا أجور محامين أيضا.. الذين (على ما يبدو) سيشتغلون كثيرا- بظل انفتاح الإعلام.‏

وليكف الاتحاد عن دوره الذي مارسه طويلا.. والذي نختصره بما يلي:‏

وكما يقولون لنا دائما:‏

- لا أحد يرفض منح التعساء الشفقة بشرط ألا يطالبوا بأكثر من ذلك.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 05/03/2006 03:39

إن كان الصحفي يريد فعلا الحقيقة, وأن ينتصر لقيم مجتمعه, فاليوم هو يومه عليه أن يتحلى بالشجاعة والإقدام وبالقدرة على التسلح بالرأي العام, وألا يضع أي آمال على مؤسسات قديمة بالية عندنا كإتحاد الصحفيين أو غيرها, وأن يكون مستعدا لدفع الثمن, وأن يكون إعلاميا يشد العامة إن دخل القضاء مكرها, فلا عدل ولاتفهم ولاإنصاف في قضائنا حتى اللحظة. وإن كان الصحفي يريد العمل كدوام روتيني وينقل عن أهل النفوذ مايعجبهم ويرضيهم , فليس أمامه إلا التغني الكاذب بالقيم العليا أمام العامة , والتذلف للتكسب بين يدي الخاصة. وإن كان لاهذا ولاذاك فليستمر بالعيش في البرج العاجي إلى أن يأتي من يغيره ويغير مجتمعه.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 هند بوظو
هند بوظو

القراءات: 856
القراءات: 884
القراءات: 822
القراءات: 824
القراءات: 891
القراءات: 1349
القراءات: 1279
القراءات: 1288
القراءات: 2167
القراءات: 1270
القراءات: 1413
القراءات: 1299
القراءات: 1262
القراءات: 1555
القراءات: 1222
القراءات: 1372
القراءات: 1487
القراءات: 1887
القراءات: 1446
القراءات: 1512
القراءات: 1748
القراءات: 1305
القراءات: 1326
القراءات: 1404
القراءات: 1410

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية