تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الدروس الخصوصية؟!

محليات - محافظات
السبت 31-12-2011
عبد الحميد سليمان

ظاهرة الدروس الخصوصية قديمة حديثة، لكنها تبرز هذه الأيام بشكل أكبر حيث كانت في السابق مقتصرة على طلاب الشهادات ممن يودون الحصول على درجات أعلى تؤهلهم لدخول التعليم الثانوي العام أو دخول الجامعات.

لكن هذه الايام تشمل جميع الصفوف والمراحل، وأصبحت ظاهرة شائعة وكأنها موضة إذ أصبح الطلاب يتفاخرون بأنهم يتلقون الدروس الخصوصية في هذه المادة أو تلك.‏

والسؤال هنا: ماهي الأسباب وراء انتشار الدروس الخصوصية هل السبب هو صعوبة المناهج وعدم استطاعة الطلاب فهمها واستيعابها، أم هو ضعف مستوى الطلاب أم هناك أسباب أخرى تتعلق بالمعلمين والمدرسين وغيرها من الأسباب التي تتعلق بازدياد عدد الطلاب في الشعبة الواحدة إلى آخر ما هنالك من الأسباب المعروفة وغير المعروفة؟!.‏

قد تكون كل تلك الأسباب وراء انتشار الظاهرة، لكن في النهاية أصبحت حقيقة ملموسة لا يستطيع أحد أن يتجاهلها، وأصبح الكثيرون يلجؤون إليها لحل لغز المناهج التي تتطور سنة بعد أخرى وعدم مقدرة معظم الأهالي على شرح الدروس لأولادهم نظرا لتغيير المناهج بشكل كامل عما كان سائدا في السابق!!‏

الظاهرة لها جوانب ايجابية مثلما لها جوانب سلبية وكل يفسرها حسب مصلحته فالطالب المقصر يطالب بها والاهالي يلجؤون إليها مكرهين رغم تكاليفها المرتفعة وخاصة اجور ساعات المواد العلمية للشهادات والمدرسون يرون فيها باباً للكسب الحلال وتحسين ظروفهم المعيشية.‏

وهكذا، فقد دخلت الدروس الخصوصية حياة الاسر واصبحت امرا واقعا لامفر منه واصبح الناس يحسبون لها الف حساب خاصة لجهة تأمين تكاليفها وما يترتب عليها من مصاريف .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 عبد الحميد سليمان
عبد الحميد سليمان

القراءات: 1214
القراءات: 985
القراءات: 960
القراءات: 995
القراءات: 1133
القراءات: 1298
القراءات: 1192
القراءات: 950
القراءات: 1184
القراءات: 990
القراءات: 1370
القراءات: 1114
القراءات: 1347
القراءات: 1348
القراءات: 1271
القراءات: 1080
القراءات: 1553
القراءات: 1065
القراءات: 1170
القراءات: 1125
القراءات: 1171
القراءات: 1164
القراءات: 1229
القراءات: 2372
القراءات: 1682

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية