تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أردوغان يقتل جنوده لحماية الإرهابيين !!

البقعة الساخنة
الجمعة 7-2-2020
محرز العلي

المراقب لسلسلة تصريحات الرئيس التركي الإخواني الأخيرة ولاسيما بعد الإنجازات المتسارعة التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب في إدلب يدرك حالة الهستريا التي أصيب بها راعي الإرهاب أردوغان

وحجم الكذب والتضليل الذي بات سمة رئيسية من نهجه العدواني لتضليل الرأي العام بهدف التغطية على أعماله العدوانية الداعمة للإرهاب في سورية والعالم ولوكان ذلك على حساب دماء شعوب المنطقة وحتى دماء الشعب التركي.‏

الإرهابي أردوغان ومن أجل تحقيق أطماعه العثمانية وحماية إرهابييه زج بقواته في مواجهة القوات السورية في إدلب مايعني أنه يسهم في قتل جنوده الذين يعتبرون قوات احتلال بالنسبة إلى سورية، ومن حق الجيش العربي السوري الرد على العدوان ولاسيما أن هؤلاء الجنود الأتراك ورطهم أردوغان بإرسالهم في مهمة عدوانية للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها جبهة النصرة المصنفة على لوائح المنظمات الإرهابية الدولية.‏

أردوغان الواهم باستعادة العهد العثماني البائد وسع من دائرة أعماله العدوانية في المنطقة، وأرسل العديد من جنوده إلى ليبيا أيضا لمساندة ميلشيات إخوانية هناك ومقاتلة الشعب الليبي الذي رفض التدخل التركي وقضى على العديد من الجنود الأتراك، وهو ما دفع المعارضة التركية الى توجيه الانتقادات لسياسته وتوريط تركيا بحروب جعلت منها مصدراً للإرهاب وإزهاق أرواح الجنود الأتراك والإضرار بمصالح تركيا وعلاقتها مع جيرانها، وهو ما عبر عنه زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي بالقول إن أردوغان يدعم التنظيمات الإرهابية في سورية متسائلاً لماذا تتدخل تركيا طالما أن إدلب أرض سورية وكذلك التأكيد أن الجنود الأتراك يستخدمون كملقط لمسك النار في سورية وليبيا.‏

إصرار الإرهابي أردوغان على الكذب والنفاق والتضليل بشأن دخول قواته إلى شمال حلب بموجب اتفاق أضنه يؤكد عدم احترامه لاتفاق أضنه أوسوتشي طالما لم ينسق مع الحكومة السورية، ولم يحارب الإرهاب كما ينص اتفاق أضنه بل على العكس تماماً هو يدعم الإرهاب ويقتل جنوده دفاعاً عن الإرهابيين، وهو مايزيد من فشله في تحقيق أوهامه عبر إصرار جيشنا الباسل على تطهير إدلب والإنجازات والانتصارات التي يحققها في الميدان، وهو الآن على أبواب سراقب بعد أن حرر عشرات القرى والمدن في ريفي حلب وإدلب، تؤكد أن أردوغان لن يحصد سوى الفشل والذل والهوان وستعود كامل الجغرافيا السورية إلى حضن والوطن.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 محرز العلي
محرز العلي

القراءات: 598
القراءات: 594
القراءات: 627
القراءات: 544
القراءات: 651
القراءات: 647
القراءات: 610
القراءات: 579
القراءات: 551
القراءات: 643
القراءات: 570
القراءات: 537
القراءات: 576
القراءات: 590
القراءات: 564
القراءات: 524
القراءات: 578
القراءات: 576
القراءات: 570
القراءات: 705
القراءات: 716
القراءات: 670
القراءات: 612
القراءات: 765
القراءات: 651

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية