|
|
تألق طلابي جامعات فنجدهم يحملون راية العلم في صدارة المسابقات على مستوياتها العالمية في الرياضيات.. والفنون والبرمجيات وفي تقانة المعلومات. على مستوى الجامعات السورية داخل الوطن وخارجه تكبر المنافسة ويكتشف التميز فنجد طالباً في السنة الأولى من كليات الهندسة وفي السنة الثانية من العلوم الطبية ينافس أقرانه في سنواتهم الجامعية الأخيرة وينافس على مستوى المسابقات الدولية ، فما حققه طلبتنا من مداليات الفوز في مستوى البرمجيات في مصر وروسيا لايقل أهمية عما حققه طلبتنا من ميداليات في الأولمبياد العلمي للرياضيات حيث استطاع فريقنا أن يحل ثماني مسائل صحيحة من المحاولة الأولى . هم شباب الجامعات السورية .. واثقون رغم الجراح.. ناجحون وحاضرون رغم التحديات .. فشكرا لهم وشكراً للكوادر التي تدربهم وتشرف عليهم، وشكراً لمؤسساتنا التعليمية التي لم تكتف بمجانية التعليم بل تلتزم وتسعى لتوفير كل الوسائل لتنمية الخبرات وتأمين الكوادر النوعية. فعلى الرغم من ظروف الأزمة وقساوتها تستمر المشاركات السورية ليس فقط في مجال المسابقات بل في افتتاح المعارض والمشاركة فيها وفي تبادل الخبرات والتبادل الثقافي والمنح الدراسية، هذا التهافت الملحوظ للتواصل بين الجامعات السورية والجامعات العريقة العربية والعالمية ماهو إلا دليل إضافي على عراقة ماتقدمه هذه المؤسسات وعلى عراقة الإنسان السوري وأصالته ودليلاً على السمعة الحسنة لمستوى التعليم لدينا رغم الحصار الذي نعانيه.
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
