تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الرعب من الإرهاب.. والرهان عليه!!

نقش سياسي
الاربعاء15-1-2020
أسعد عبود

يجثم الإرهاب على صدر العالم كقنبلة موقوتة تتحدى في خطورتها كلّ أشكال و آثار الانشطار أو الالتحام النووي التي تنتج القنابل الذرية والهدروجينية.

و ليس القول بانتصار العالم على الإرهاب إلا ضياع الذين لا يعرفون أين يقفون .. !!‏

هم استثمروا في الإرهاب.. واستخدموه، و ما زالوا إلى حدٍ بعيدٍ.. واليوم يكتشفون أو يجب أن يكتشفوا أن الإرهاب سرطان .. ليس منتشراً في العالم و حسب بل هو يتحداهم..‏

لا وقت للشماتة ولا رغبة بها.. لكن بصوت من ضمير يمكن أن يصرخ المرء على العالم أن انتبهوا.. يجب على جميع قوى العالم صاحبة المصلحة في محاربة الإرهاب أن تواجه دون نفاق دولي و توظيفات سياسية عاجزة و فاشلة..‏

بالأمس ينده الرئيس الفرنسي ماكرون على دول العالم للتعاون في مكافحة الإرهاب على الساحل الأفريقي.. ينده لكنه عاجز عن أن يقرأ في واقع محاربة الإرهاب في العقد المنصرم.. و عن أن يقرر في الالتزام فعلاً بما يتحدث عنه..!!‏

ها هو الشرق.. بالتحديد الدول العربية.. شركاء المتوسط.. أدماهم الإرهاب و خرب ديارهم و دمر بناهم و حاصر مستقبلهم .. فماذا فعل الرئيس ماكرون من بعد ساركوزي؟؟!!‏

بضع طائرات ترقص فوق الجزيرة السورية! و تشديد الحصار على سورية! أليست سورية و جيشها و حلفاؤها من أهم و أبرع و أصدق مقاتلي الإرهاب؟.. أم أن الغرب الاستعماري يصدق الكذبة التي يكذبها..!! هل هم الذين حاربوا الإرهاب في سورية.. و أخرجوه من جنوبها و محيط دمشق و غوطتها.. والقلمون و معلولا و يبرود و القريتين و جيرود و تدمر الشهيدة.. و حمص و حماة.. و قلعة الحصن.. و خان شيخون.. ودير الزور و البوكمال و الميادين.. و.. ماذا قدم الغرب؟ باستثناء:أفلام و فبركة إرهاب الخوذ البيضاء.. تشديد الحصار على سورية.. الاعتداء العسكري عليها.. الدفاع عن الإرهاب .. و إعطائه تسمية المعارضة السورية.. و إن خجلوا من أنفسهم و صفوها بالمسلحة..‏

تركيا(العدالة و التنمية) هي التي تقدم الصورة الحقيقية لأزمة كل الذين استثمروا بالإرهاب.. فهي في الصراع الجاري في سورية حالياً .. لا تواجه نفاقها و كذبها فقط.. بل تواجه تجمعات آلاف الإرهابيين في إدلب و خارج إدلب تهددهم نيران الجيش السوري و ترفض بلدانهم استعادتهم.. فقط سورية بالنسبة للسوريين منهم تقبل سلاحهم و توبتهم و ترفض تركيا لأنها لم تفرغ بعد من توظيفهم..‏

العدالة و التنمية و أردوغان يحاصران تركيا بآلاف الإرهابيين ليس لهم مآل إلا الأراضي التركية.. حتى ولو أقام لهم أردوغان على نفقة الشعب التركي.. ما يسميه: مناطق As.abboud@gmail.com‏

">آمنة..‏

As.abboud@gmail.com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أسعد عبود
أسعد عبود

القراءات: 688
القراءات: 714
القراءات: 690
القراءات: 787
القراءات: 646
القراءات: 762
القراءات: 705
القراءات: 759
القراءات: 690
القراءات: 727
القراءات: 628
القراءات: 721
القراءات: 716
القراءات: 686
القراءات: 725
القراءات: 856
القراءات: 602
القراءات: 900
القراءات: 1059
القراءات: 801
القراءات: 764
القراءات: 1073
القراءات: 970
القراءات: 750
القراءات: 904

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية