تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


« وطنـــي حبيبــــــي»

رؤيـــــــة
الأحد 28-3-2010م
محمد قاسم خليل

كلما اجتمع القادة العرب تعود بنا الذاكرة إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي.... عندما كانت الإذاعات العربية تصدح بأغاني الوحدة فتشنف الآذان وتطرب لسماعها وتنتشي النفوس فترددها الألسنة بتلقائية.

كان يطلق على الأغاني الوحدوية مصطلح(نشيد) تمييزاً لها عن الأغاني العاطفية والوصفية، ومن أكثر الأناشيد رسوخاً في الذاكرة نشيد (وطني حبيبي...الوطن الأكبر) وقد أدته مجموعة من كبار المطربين، وهو يأتي على ذكر جميع الأقطار العربية تصريحاً أو تلميحاً.‏

وأناشيد الوحدة تضرب عميقاً في نفوس الشعراء، فنشيد (بلاد العرب أوطاني) يزيد عمره على ثلاثة أرباع القرن، ولا يزال حتى اليوم في مقدمة الأناشيد التي تؤكد وحدة العرب أوطاناً وشعوباً.‏

لاتزال تلك الأناشيد القومية حية في القلوب تتناقلها الأجيال وترددها الألسنة وكأنها بنت الساعة...‏

وعلى الجهات التعليمية العربية أن تبقيها في المناهج الدراسية، حيث تغيب البدائل الجديدة... فمنذ عشرات السنين لم يستطع الشعراء والملحنون إبداع أغنيات بذات المستوى... ولم تزاحمها على التوغل في الوجدان والتوطين في النفوس أي أناشيد تحمل ذات التوجه.‏

لقد عاشت تلك الأناشيد ولا تزال ترن في أسماعنا ،لأنها قيلت بصدق ولحنت بصدق وتلقاها الناس بقلوب صادقة...‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 محمد قاسم
محمد قاسم

القراءات: 1986
القراءات: 1081
القراءات: 1054
القراءات: 1194
القراءات: 1313
القراءات: 1141
القراءات: 1010
القراءات: 1095
القراءات: 1020
القراءات: 1196
القراءات: 1265
القراءات: 1113
القراءات: 1498
القراءات: 1109
القراءات: 1293
القراءات: 1270
القراءات: 1719
القراءات: 1118
القراءات: 1690
القراءات: 1128
القراءات: 1140
القراءات: 1415
القراءات: 1315
القراءات: 1208
القراءات: 1989

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية