| فلاح مكفي..سلطان.. مخفي.. أبجد هوز بعد أن تعثرت أو تخبطت أو فشلت أجزاء من أجهزة الحكومة في إدارتها وتطوير العمل فيها لأسباب: (مفهومة وغير.. مبررة وغير .. معذورة وغير ..مستورة وغير..!!) وسمعت ( وأتمنى أن أكون ممن يسمعون قولا.. ويصدقون أحسنه). أن من سبق (وجُرّب) في تلك المواقع.. أو غيرها لن يشارك في عملية التحويل القادم!! أو هكذا نتمنى.. أن لا يكون التغيير مستمرا مع ذات العقلية.. وسمعت أن نقصا في الكوادر مازال أحد عقبات هذا التحويل. الغريب أنها متوفرة وبكثرة.. والدليل نجاحها في أي مكان تصل إليه في العالم وتصبح خبرة.. وكفاءة.. ومرجعا.. ونطلب منها عند ذلك أن تأتي إلى هنا وتستثمر لدينا. وبالمناسبة أريد أن أسأل: أين وصلنا بموضوع الاصلاح الإداري!! ريثما يأتينا الجواب الكافي الشافي المعافي.. أسأل: لماذا يا سادة يا كرام لا نركز ( أكثر بكثير مما نفعل) على خطط الاقتصاد الزراعي, ونحن أمة ( أبجدية البذرة.. والحنطة).. أمة بقيت محصنة ضد عوامل الاختراق والفناء وبقيت منتصبة القامة.. تأكل مما لديها فحملت سرها فيها.. نحن مجتمع زراعي- أولا- خبراء في نبش الخير.. وصناعة (الاكتفاء الذاتي) منذ الأزل.. والدليل أن معظم فلاحينا مازالوا يعملون بشكل بدائي (وهذه ليست تهمة) فقد قرروا ذلك بعد أن تركت الوحدات الإرشادية ومهندسو الحقول ( أوبعضهم كما تحبون أن أقول) .. تركوا الفلاحين..وجلسوا لشرب الشاي. . ومسامرة الزراع.حول مشكلاتهم غير الزراعية.. لهذا نرى أن معظم أراضينا الممتدة.. لاتزال قاحلة..(وخيرها مازال سرا دفينا فيها)?! دعم مشاريع اقتصاد الأسرة الزراعية.. وبشكل واسع الطيف.. تأمين شتول جيدة وبذور صالحة.. وقنوات ري وتصريف وتصدير وتعليب وتغليف (عالية الجودة) هي شروط استثمارية تكفينا.. وتغنينا.. وتعيدنا إلى زمن لا يكون المرء رجلا فيه إلا عندما يحفر ثلماً في حقل.. وأماناً من جوع.. وأمانا من خوف المنتفعين.. مع احترامي للجميع.. ومع حفظ الألقاب?!
|
|