| لماذا لا نقوي دفاعاتنا? ابجد هوز أليست الوديعة الأزلية التي تعطيك وتكفيك وتغنيك.. هي الزراعة.. لهذا لا تستقي من الساقية.. إذا أمكنك أن تستقي من النبع.. ومادمنا نملك مفتاح الخير الكامن فينا (البشر والشجر) الفلاح والأرض فلماذا نلجأ (لوسائل طارئة ومساعدة) ونهمش الجذر!! ولماذا لا نمد الناس بأسباب القوة والكفاية والاكتفاء التي تحول الفقراء إلى أغنياء, وهو كحجر الفلاسفة يحول كل مايلمسه إلى ذهب..!! ما الذي يمنعنا من (استنبات) فردوس الاستثمار الزراعي مع توفر مواده الأولية... للآن لم ننجح بالصناعات الثقيلة فما أخبار تصنيع المواد الغذائية (الخاسرة).. وأبسطها (البندورة) التي لم نعرف إلى الآن كيف نصنع منها العصير أو ما يسمى (كاتشاب).. أو ربما لا نريد أن نعرف.. وما تفسير وجود عدد لا يحصى من العصائر المستوردة?. ولماذا تبخرت فكرة إنشاء مدينة زراعية على أسس حديثة والتي تم تكليف بعض الجهات لدراستها (أم أنها درست والنتيجة أن عائداتها وجدواها لا تغطي النفقات المستورة?!!).. لهذا المشروع. وبما أننا متوجهون نحو الاقتصاد الاجتماعي فإننا نلفت نظر عناية السادة المعنيين إلى أن هناك بعض الحاذقين.. وبعض أصحاب رؤوس الأموال يدفعون بالاقتصاد نحو التكسب من العمولة والسمسرة.. والوكالة!!. وعلى الطريق (البورصة) قادمة وساعتها الله ينجينا من (الجلطات)!!!. فرنسا دولة عظمى.. لأنها استثمرت كرومها وصنعت عنبها, وهولندا البالغة مساحتها مساحة الغاب صنعت من بلادها المنخفضة دولة استثمارية عالية الجودة.. (وباعوا الورد إلى كل العالم).. من قديم الزمان نقش الهولنديون على سد نهر زيدرزي ( ويجوز أنهم اشتقوا اسمه من سد زيزون).. (ما هو صعب يمكن عمله بسرعة.. وما هو مستحيل يتطلب وقتا) وما هو معجزة لدينا.. أسهل من الصعب.. وممكن أكثر من المستحيل... ولكنه يحتاج إلى الإرادة والسير على قاعدة.. إن للأرض من كأس الكرام نصيبا... وفيها للحر الكريم منادح!!.
|
|