تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


من القراءة الأولى!

البقعة الساخنة
الأربعاء 27-11-2019
أحمد حمادة

بمجرد القراءة الأولى للخبر الذي يقول إن قوات الاحتلال الأميركي نقلت مؤخراً ألف وثمانمئة شخص ما بين طفل وامرأة من تنظيم داعش الإرهابي الأجانب من مخيم الهول بريف الحسكة إلى العراق

يتأكد للقاصي والداني البديهية التي تقول إن التنظيم المتطرف من صناعة وإشراف وتمويل الولايات المتحدة الأميركية وتسهيل أدواتها في المنطقة.‏

فمن يقوم بذلك يؤكد بشكل قاطع أنه يتابع خطواته المشبوهة في نقل عناصر التنظيم وعائلاتهم لاستثمارهم لاحقاً في أماكن أخرى من دول المنطقة أو حتى خارجها.‏

وظهر الأمر بأوضح صوره بعد الغزو التركي لجزء من الجزيرة والشمال السوريين حيث ضللت أميركا العالم بأنها تريد الانسحاب ليتبين أنها تعيد انتشار قواتها المحتلة وتعيد إنتاج داعش المتطرف وتدويره بما يخدم مصالحها.‏

فأميركا بعد خسارتها لمعظم أوراقها الإرهابية في سورية تحاول اليوم الاحتفاظ بأي ورقة إرهابية على الأراضي السورية لتحقق عبرها مصالحها الاستعمارية، وتنفذ للكيان الإسرائيلي من خلالها أجنداته الإجرامية.‏

ويبدو أن ورقتها الداعشية كانت الأولى في أجنداتها لأن التنظيم المتطرف كان رأس الحربة في نشر الفوضى الهدامة التي أسماها أصحاب الرؤوس الحامية في واشنطن يوماً ما بالفوضى الخلاقة، ولهذا كله نراهم اليوم يجهدون أنفسهم في الحفاظ عليه ونقل عناصره وإن ضللوا العالم بمسرحية قتل متزعم التنظيم على أيدي قواتهم!.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11520
القراءات: 862
القراءات: 916
القراءات: 844
القراءات: 947
القراءات: 867
القراءات: 860
القراءات: 879
القراءات: 992
القراءات: 887
القراءات: 864
القراءات: 852
القراءات: 890
القراءات: 899
القراءات: 972
القراءات: 928
القراءات: 1103
القراءات: 905
القراءات: 866
القراءات: 895
القراءات: 882
القراءات: 983
القراءات: 995
القراءات: 908
القراءات: 953
القراءات: 1011

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية