تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


جديد إرهاب الخوذ البيضاء

نافذة على حدث
الاحد 3-11-2019
محرز العلي

ليس مفاجئاً ما أعلنته الخارجية الروسية من أن (الخوذ البيضاء) إلى جانب الإرهابيين يجهزون عمليات استفزازية باستعمال أسلحة كيميائية في إدلب، فالمنظمة الإرهابية التي تدعى الخوذ البيضاء والتي شكلتها الاستخبارات البريطانية مهمتها الرئيسية إيجاد الذرائع من أجل تضليل الرأي العام وشرعنة تدخل القوى المعادية للشعب السوري في الشؤون الداخلية السورية.

الأعمال الإرهابية والمسرحيات التي فبركتها هذه المنظمة الإرهابية هي كثيرة وفي كل مرة كانت الاتهامات تلقى على الجيش العربي السوري، وهذه المسرحيات كان ضحاياها الأطفال السوريون، ومن يقوم بهذه الأعمال الإجرامية من يسمون أنفسهم الخوذ البيضاء الذين يتلقون الدعم اللوجستي والمالي من قبل القوى الاستعمارية وفي مقدمتها بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية. وكلنا يعرف أن الرئيس الأميركي ترامب قدم مؤخراً نحو 5 ملايين دولار لهؤلاء المجرمين الذين يتلطون بالأعمال الإنسانية من أجل الاستمرار في أعمالهم الإرهابية وإخراج المسرحيات المفبركة حول استخدام الأسلحة الكيميائية من أجل إدانة الجيش العربي السوري رغم تأكيد الحكومة السورية مراراً أنها لا تملك أسلحة كيماوية ولم تستخدم هذه الأسلحة الكيماوية.‏

التحضيرات التي تقوم بها منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية إلى جانب الإرهابيين تأتي في وقت يحقق فيه الجيش العربي السوري إنجازات في الميدان وتأكيدات القيادة السورية على أن معركة إدلب قادمة وستكون الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سورية ما يعني أن القوى المعادية لسورية تحاول إيجاد الذرائع من أجل دعم الإرهابيين في إدلب ومحاولة عرقلة معركة إدلب وتقدم الجيش العربي السوري وبالتالي إطالة أمد الحرب على سورية.‏

ما تقوم به القوى الاستعمارية التي تشن عدواناً على الشعب السوري منذ أكثر من ثماني سنوات من استخدام الذرائع المصنعة والمعلبة ودعم أذرعها الإرهابية وتشجيعهم على الإمعان في الإرهاب وارتكاب المجازر وسرقة ونهب خيرات السوريين لن تثني الشعب السوري وجيشه وقيادته الحكيمة من مواصلة المعركة ضد الإرهاب والإرهابيين وأسيادهم، وأن استفزازات منظمة الخوذ البيضاء لم تعد تنطلي على كل متابع لمسيرتها الإرهابية ومسرحياتها المفبركة، وبالتالي معركة تطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة من رجس الغزاة والمحتلين والإرهابيين مستمرة حتى تحقيق النصر النهائي عبر اجتثاث الإرهاب وعودة الأمن والأمان إلى كامل الجغرافيا السورية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 محرز العلي
محرز العلي

القراءات: 697
القراءات: 698
القراءات: 728
القراءات: 642
القراءات: 750
القراءات: 754
القراءات: 710
القراءات: 683
القراءات: 656
القراءات: 754
القراءات: 668
القراءات: 648
القراءات: 673
القراءات: 684
القراءات: 661
القراءات: 633
القراءات: 680
القراءات: 672
القراءات: 661
القراءات: 800
القراءات: 825
القراءات: 774
القراءات: 712
القراءات: 862
القراءات: 749

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية