لم تكن المهمة سهلة بالنظر إلى حجم الآمال المعقودة على الملتقى وأهميته في مثل هذه الظروف التي تواجهها البلاد من جهة، والتحديات التي يعيشها القطاع السياحي متأثراً بهذه الظروف من جهة ثانية.
لكن المهمة أنجزت وحصل الملتقى على استحسان الضيوف والمشاركين وتحققت الفائدة والأهداف المرجوة منه، لجهة استعراض الفرص الاستثمارية المتوافرة والجاهزة تماماً للإقلاع دون أي عقبات، وكذلك فقد أتاح الملتقى الفرصة لحوار شفاف وبناء بين جميع الأطراف، تعرض فيه المتحاورون إلى مختلف التفاصيل المرتبطة بالعمل السياحي وظروف التشغيل والاستثمار وما يعترضها..وحفلت أروقة الملتقى بالكثير من اللقاءات والحوارات الجانبية بين المشاركين والضيوف وأصحاب المشاريع المعروضة من القطاعين العام والخاص، وانطلقت تباشير الملتقى من خلال شراء دفاتر شروط لبعض المشاريع المعروضة، وهي الخطوة الأولى على طريق إنجاز اتفاق بين طرفي الاستثمار..
وعلى العموم فقد حمل الملتقى في طياته الكثير من الرسائل المعلنة، وتلك التي يمكن قراءتها ما بين سطوره، كما ساهم بقوة في لفت النظر إلى محافظة طرطوس التي تشهد لأول مرة حدثاً بهذا الحجم وتستقبل هذا العدد الكبير من الضيوف في وقت واحد..