تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رسائل إسرائيلية لمصر عبر غزة

البقعة الساخنة
الأثنين 25-6-2012
عدنان علي

يراوح الوضع في قطاع غزة بين مد وجزر بعد ان تحول الى ما يشبه البارومتر لقياس مستوى القلق الاسرائيلي حيال ما يجري في مصر، حيث عمدت قوات الاحتلال خلال الايام الاخيرة الى شن العديد من الهجمات على أهداف فلسطينية في القطاع

بغية قياس ليس رد الفعل الفلسطيني في المرحلة الجديدة وحسب، بل اختبار رد الفعل المصري، وطريقة مقاربة الادارة المصرية لهذا الملف خاصة مع الاعلان عن رئيس جديد للبلاد .‏

وتقدر أوساط اسرائيلية أن حركة حماس التي تولت في الايام الاخيرة الرد بنفسها عسكريا على الهجمات الاسرائيلية، اضافة الى بقية الفصائل، تشعر بالقوة وانها باتت مسنودة نوعا ما من مصر بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية، وهو ما يمثل لها قوة إضافية يمكن أن تساعد في تغيير قواعد اللعبة.‏

وهو الأمر الذي تسعى اسرائيل جاهدة في هذه المرحلة لمنعه بحيث تبقى هي وحدها صاحبة المبادرة في بدء الحرب أو اقرار التهدئة.‏

وبعد ان دعا نتنياهو اركان حربه لاجتماع طارئ السبت الماضي ( أي في يوم العطلة الذي لا تتم فيه اجتماعات الا في الحالات الخطيرة) بات من غير المستبعد أن ترتفع وتيرة التصعيد وصولا الى تنفيذ بعض الاغتيالات بحق قيادات فلسطينية دون أن يصل الامر بالضرورة الى حرب شاملة على غرار عدوان 2009 .‏

وكان لافتاً الربط الاسرائيلي بين قطاع غزة وسيناء وربطهما معا بما سمته الجهاد العالمي هو ما شكل رسالة واضحة للرئيس المصري الجديد بأن عليه مواصلة حصار غزة واحكام السيطرة على سيناء، او على الاقل هي محاولة لوضع هذه القضية بين أول الملفات الملقاة على طاولة الرئيس المصري الجديد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 عدنان علي
عدنان علي

القراءات: 965
القراءات: 755
القراءات: 909
القراءات: 869
القراءات: 868
القراءات: 843
القراءات: 882
القراءات: 829
القراءات: 865
القراءات: 877
القراءات: 842
القراءات: 867
القراءات: 924
القراءات: 848
القراءات: 902
القراءات: 1028
القراءات: 853
القراءات: 868
القراءات: 939
القراءات: 902
القراءات: 1075
القراءات: 976
القراءات: 908
القراءات: 953
القراءات: 963

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية