تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أوهام المستثمرين في الإرهاب

صفحة أولى
الأحد22-9-2019
محرز العلي

لم يعد خافياً على كل متابع لسياسة الدول المتآمرة على الشعب السوري والتي تشن عدواناً عليه منذ أكثر من 8 سنوات وحتى الآن عبر أذرعها الإرهابية أحياناً وعبر تدخلها المباشر أحياناً أخرى،

محاولاتها إنقاذ إرهابييها بكل الوسائل والخدع والنفاق السياسي ولا سيما عندما تتعرض هذه المجاميع الإرهابية لضربات موجعة وهزائم في الميدان على يد الجيش العربي السوري الذي يملك الإرادة والإصرار على اجتثاث الإرهاب وتحرير كل شبر من أرض سورية الحبيبة من رجس الإرهابيين والمحتلين.‏

الدول التي قدمت مشروع قرار في مجلس الأمن مؤخراً بشأن الوضع في إدلب متذرعة بالوضع الإنساني والذي تصدت له كل من روسيا والصين بفيتو مزدوج لا يخرج عن إطار الأساليب الاستعمارية التي تتخذها هذه الدول المعادية لسورية من أجل إنقاذ ما تبقى لها من تنظيمات إرهابية في إدلب تراهن عليها لمواصلة الاستثمار في الإرهاب وما تضمنه مشروع القرار المقدم من (بلجيكا وألمانيا والكويت) إلى مجلس الأمن فيه الكثير من الفبركات والمغالطات التي تهدف إلى تضليل الرأي العام الدولي وبالتالي محاولة تمرير القرار لحماية التنظيمات الإرهابية في إدلب ومنها تنظيم جبهة النصرة المصنف دولياً على قائمة المنظمات الإرهابية مخالفة بذلك قرارات الشرعية الدولية التي تطالب بالقضاء على هذه التنظيمات المصنفة إرهابياً.‏

القرار المقدم إلى مجلس الأمن تجاهل عن عمد وجود تنظيمات إرهابية في إدلب وتجاهل الجرائم والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين العزل في المنطقة الواقعة تحت سيطرة هؤلاء الإرهابيين كما تجاهل منع خروج المدنيين من تلك المناطق بعد أن قام الجيش العربي السوري بفتح معبر أبو الضهور للمدنيين وتأمين كل وسائل الحياة اليومية لهم، الأمر الذي يشير إلى أن القرار يخفي أجندة إرهابية في مقدمتها حماية الإرهابيين وتشجيعهم على نشر الإرهاب والاستثمار فيه.‏

ما تراهن عليه الدول الاستعمارية لجهة حماية الإرهابيين والاستثمار في الإرهاب فشل فشلاً ذريعاً ولا سيما أن هذه المشاريع الاستعمارية باتت مكشوفة للعالم أجمع ومحاولات فبركة الأخبار الكاذبة واستخدام وسائل تضليلية لم تعد تجدي نفعاً ولا سيما أن الجيش العربي السوري أيضاً هو الآن أكثر قوة وتصميماً على تحرير كل شبر من أرض سورية الحبيبة من المحتلين والإرهابيين ومهما بلغت التضحيات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 محرز العلي
محرز العلي

القراءات: 642
القراءات: 639
القراءات: 672
القراءات: 589
القراءات: 694
القراءات: 691
القراءات: 655
القراءات: 627
القراءات: 595
القراءات: 692
القراءات: 615
القراءات: 582
القراءات: 617
القراءات: 630
القراءات: 608
القراءات: 568
القراءات: 629
القراءات: 622
القراءات: 610
القراءات: 748
القراءات: 765
القراءات: 719
القراءات: 659
القراءات: 809
القراءات: 696

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية