الواجب والمساعدة
أروقة محلية الأربعاء 23-7-2014 هيثم عدرة قضايا كثيرة دخلت قاموس حياتنا اليومية وأصبحت واقعاً يصعب التخلص منها، حالات من الجشع والاستغلال والاحتكار والاستغلال يقابلها ممارسات تحمل عناوين انسانية وحضارية وروحاً إنسانية،
وهذا بالطبع يؤكد أن مجتمعنا بالمجمل مفطور على حب المساعدة بجميع أشكالها، ولكن يوجد مجموعة تحاول أن تجمع ثروة على حساب أناس بحاجة إلى لقمة الخبز وتقديم المأوى لكونها خرجت من مناطقها بفعل الارهاب الذي شرد الكثير وجعل الكثيرين يقومون بأعمال تطوعية هدفها تقديم العون والسفر من محافظة إلى أخرى من أجل ذلك، ما يعني أن هذه الروح هي التي ستصنع مستقبل بلدنا بالمحبة والتعاون وتقديم كل أشكال المساعدة لمن يتطلبها أوبحاجة إليها.
الذي جعلنا نتحدث في هذا الإطار أنه يوجد الكثيرون بحاجة إلى بيانات وإثباتات لملكية منازلهم، وبالتالي يهرعون إلى مراجعة الجهات المعنية ويفترض أن يتم التعامل مع هذه الحالات باحترام والبحث وإعطاء صور عن هذه المستندات، وما يحز في النفس أن بعض العاملين بهذه القطاعات يقدم المساعدة بشتى الطرق ولوعلى حساب وقته وجهده، في حين البعض يتهرب تحت حجج واهية وهي أن المعلومات لا يستطيع الوصول إليها لكونها بحاجة إلى وقت، بالمقابل يكون زميله بجانبه يقدم نفسه ويبدأ بالبحث عبر الوسائل المتوافرة للوصول إلى المعلومات وإعطاء البيانات اللازمة حتى ولو استغرقت وقتاً طويلاً.
|