تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


جحر.. لا يعجبنا!!

نقش سياسي
الخميس 15-10-2015
خالد الأشهب

صار مسلياً ومثيراً للضحك أحياناً، أن يستمع المرء بين الحين والآخر إلى تصريح أو اثنين للوزير السعودي عادل الجبير.. المغلوب على أمره كما يبدو بين قطيع الأمراء الهائج من آل سعود، خاصة تلك التي يؤستذ بها الجبير علينا بمسائل حقوق الإنسان والديمقراطية وشروط الفترة الانتقالية وتغيير الدستور وغير ذلك!

غير أن المذكور لا يتفوه أو يتقول من فراغ أو من جهل.. رغم تفاهة وخواء ما يردد، حين يرى رئيس دولة يفترض أنها عظمى مثل فرانسوا هولاند جاهزاً وتحت الطلب، لارتكاب أي حماقة سياسية أو أخلاقية مقابل أي صفقة أو استثمار سعودي أو خليجي ببضعة مليارات من الدولار أو اليورو.. يرفع بها أو به نسبة ناخبيه من الفرنسيين إلى اكثر من 15 في المئة..‏

أو حين يرى زعيم الدولة الأعظم في العالم باراك أوباما، وهو يبادر إلى نصح آل سعود مما يتهددهم داخل مملكتهم الظلامية.. لكنه يتجاهل ما يرسلونه إلى الإرهابيين في سورية من سلاح وذخائر عن طريق تركيا، بل يحمل عنهم وزر جريمتهم أحياناً بإلقاء الذخائر والسلاح إلى الإرهابيين من الجو ومن طائرات أميركية!‏

بعد المتغيرات الهائلة الجارية في سورية والمنطقة، أو التي تبدو كذلك على الأقل، لا أجد منطقاً يفسر هذا العناد السعودي الأعمى تجاه سورية، أو يبرر هذا الانفصال السعودي عن الواقع السياسي المحيط والمتفاعل سوى.. أن للسعودية دور آخر آت، يرسمه الأميركي بكثير من الخبث السياسي والدهاء و.. سينفذه السعودي بكثير من الغباء السياسي والمال والسلاح، فالجحر الذي لا يعجبنا اليوم.. قد يلدغ أطرافنا غداً؟‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 خالد الأشهب
خالد الأشهب

القراءات: 1021
القراءات: 882
القراءات: 1111
القراءات: 1304
القراءات: 1363
القراءات: 2100
القراءات: 1432
القراءات: 1466
القراءات: 1530
القراءات: 1467
القراءات: 1484
القراءات: 1590
القراءات: 1743
القراءات: 1693
القراءات: 1595
القراءات: 1493
القراءات: 1673
القراءات: 1519
القراءات: 1538
القراءات: 1696
القراءات: 1586
القراءات: 1584
القراءات: 2433
القراءات: 1625
القراءات: 2485

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية