تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


والقباني ينتظر..

رؤيـــــــة
الثلاثاء 22-12-2009م
غسان شمه

أمر يبعث على السعادة أن تجد من يهتم ويتابع، ويساهم باتخاذ القرار بشأن الرموز الفكرية والفنية في بلادنا. وفي هذا السياق يغدو أمراً مطلوباً أن نساهم جميعاً في الحفاظ على تراث أولئك الكبار الذين قدموا للحياة الثقافية والفنية في بلادنا الكثير.

ويأتي قرار إنشاء متحف باسم اسمهان في هذا الإطار الذي طالبنا فيه مراراً بضرورة العمل على توثيق الميراث الثقافي لأي من الكتاب والمبدعين والفنانين الذين قدموا عصارة إبداعهم ورحلوا.‏

وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فلابد في هذا المقام من التذكير، مرة ثانية وثالثة.. وعاشرة ، بأبي خليل القباني، ، رائد المسرح السوري والعربي الذي أسس، عبر تأسيسه المسرح، لنهضة فكرية وفنية في بلادنا، ولاسيما في تلك الفترة التي كان فيها العمل الفني رجساً من عمل الشيطان.‏

ما نعرفه، أو سمعنا به ، قبل سنوات، أن اهتماماً كبيراً طرأ في هذا الاتجاه، حيث كانت النية لإنشاء متحف للقباني حارة في وقتها، ولكن يبدو أن التقلبات المناخية حالت دون ذلك ، علماً أن بيت القباني في منطقة جميلة في المزة مقابل المدينة الجامعية ، وبالقرب من إحدى الدوائر الرسمية التابعة للسياحة...!!‏

لا ندري اليوم أين ذهبت أوراق هذا المشروع، ولا كيفية التعامل معه.. ولن نذكر بدول العالم وطريقة تعاملها الحضارية مع رموزها الكبيرة... فقط نتساءل ماذا حل بهذا المشروع القديم، وهل ما زال القباني مرشحاً لإنشاء متحف باسمه؟!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 غسان شمه
غسان شمه

القراءات: 1856
القراءات: 829
القراءات: 793
القراءات: 868
القراءات: 965
القراءات: 864
القراءات: 775
القراءات: 778
القراءات: 866
القراءات: 880
القراءات: 952
القراءات: 914
القراءات: 942
القراءات: 899
القراءات: 1019
القراءات: 946
القراءات: 1000
القراءات: 1056
القراءات: 1008
القراءات: 2145
القراءات: 1154
القراءات: 1010
القراءات: 1094
القراءات: 1125
القراءات: 1292

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية