تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الحدود المتاحة

فضائيات
الخميس 21/6/2007
خالد مجر

جملة تقال للتبرير عادة وهي تنتمي الى مجموعة اخرى من المفردات التي تصب في المعنى ذاته مثل الامكانات, والقدرات الموجودة, افضل مايمكن , مايمكن انقاذه..

مفردات عديدة غايتها امر واحد تبرير الفشل ان كان على مستوى برنامج او عمل درامي او اي صورة تلفزيونية يمكن ان تظهر على الشاشة, اذا حدث نقد لعمل معين يقول لك معده ومخرجه ان العقبات كانت كثيرة ويحددون تلك العقبات من: تنفيذ الديكور الى التصوير الى الاضاءة الى الصوت فيبدو ان كل المعطيات الاساسية لظهور برنامج جيد قد خذلت الاثنين المعد والمخرج.‏

هذا الكلام يحدث بهدوء بين الغرف او الممرات لكن اذا حدث وخرج هذا الكلام الى العلن يصبح قائله كافرا ومرتدا ويجوز ان نقيم عليه الحد.‏

في حوار مع بعض العاملين في التلفزيون تحدثت عن الانانية الفردية التي يجب ان تكون موجودة لدى افراد الفريق الواحد وتساءلت: هل يمكن ان تكون هذه الانانية في حدودها الدنيا وان نكرس معرفتنا وثقافتنا لانتاج عمل جيد?‏

لكن السؤال الاكثر اهمية: من يقبل النقد بصدر رحب?‏

ومن يفكر لحظة واحدة اذا كان هذاالنقد صحيحا ام لا قبل ان يتطوع للاجابة عليه?!‏

حسب معرفتي فإنني ارد اولا اذ لا احد يخطىء والكل يتقن لعبة الصورة من الفها الى يائها اي ان احدا ليس مستعدا حتى للحوار الداخلي فكيف بالحوار العلني?‏

هي دعوة من القلب لان نكون منفتحين وقادرين على الحوار بين بعضنا اولا قبل ان نتحاور علانية.‏

هل هذا ممكن?‏

كل الدلائل تقول: لا, لكن علينا ان نستمر في المحاولة حتى النفس الاخير لان ما نطلبه ونسعى اليه ليس رغبة شخصية انما سلوك يجب ان يكون موجودا بيننا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 خالد مجر
خالد مجر

القراءات: 1340
القراءات: 1147
القراءات: 1184
القراءات: 1074
القراءات: 1378
القراءات: 1224
القراءات: 1159
القراءات: 1362
القراءات: 1098
القراءات: 1385
القراءات: 1128
القراءات: 1183
القراءات: 1480
القراءات: 1523
القراءات: 1231
القراءات: 1320
القراءات: 1320
القراءات: 1117
القراءات: 1215
القراءات: 2468
القراءات: 1130
القراءات: 1562
القراءات: 1516
القراءات: 1379
القراءات: 1278

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية