تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وفرة المنتج الزراعي

حديث الناس
الأحد 23-8-2015
فوزي المعلوف

أضحت من الثوابت في الخطط الزراعية أن تدعو وزارة الزراعة الجهات ذات الصلة بالقطاع الزراعي لمناقشة بنود الخطة وأدق التفاصيل خلال شهر آب ومن ثم تجري مراجعة خلال كانون الأول لتحديد المحاصيل

التي سيتم التوسع بها لاستثمار المساحات غير المنفذة، أما في شهر آذار فالمراجعة تركز على زراعة المحاصيل الصيفية وفق الموارد المائية المتاحة مع الحفاظ على استقرار الأحواض المائية وعدم المساس بمصادر مياه الشرب تحديداً.‏

وجاءت خطة موسم 2015-2016 بعدة نقاط جديدة ذكرها وزير الزراعة المهندس أحمد القادري منها إدخال زراعات بديلة ذات قيمة عالية خاصة إدخال زراعة النباتات الطبية والعطرية والتي بالفعل لاقت رواجاً على زراعتها وتحديداً في الحسكة وحماة نظراً لكون المنتج مطلوب في السوقين المحلية والخارجية.‏

ودعت الخطة الجديدة إلى التوسع بالزراعة العضوية للحصول على منتج زراعي خالٍ من الأثر الكيماوي للمبيدات والأسمدة باعتباره منتج صحي، ويأتي ذلك ضمن التوجه العالمي نحو الزراعات العضوية، ونظراً لكون القسم الأكبر من الزراعات البعلية في سورية تقريباً هي زراعات عضوية ولا تحتاج سوى تدخل بسيط لاستكمال ميزة وهبتنا إياها الطبيعة.‏

وعكست الخطة المشاريع الرائدة التي نفذها مشروع تطوير الثروة الحيوانية حيث اعتمدت على التكامل النباتي الحيواني خاصة في مناطق الاستقرار الخامسة والرابعة عبر ادخال زراعات علفية من خلال تقنية الزراعة الحافظة بين الشجيرات الرعوية، وعند دخول الحيوان للاستفادة من الأعلاف يحقق تسميداً طبيعياً للأراضي الزراعية.‏

كما ركزت الخطة على التزام الدولة في دعم المحاصيل الاستراتيجية وعدم تخلفها عن هذا الواجب رغم أعباء الحرب الكونية المفروضة على البلاد، وجاء في مقدمة تلك المحاصيل القمح الأساس لتوفير رغيف الخبز الذي لم يتأثر أويغيب عن مائدة السوريين خلال السنوات الخمس الماضية.‏

وأعلن وزير الزراعة أن الدولة ماضية في دعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني بما يضمن استمرار توفير المنتج الذي لم يغب عن الأسواق المحلية والسعي لتامين احتياج المصانع الوطنية من المادة الزراعية الأولية وتحقيق وفر للتصدير دعماً للاقتصاد الوطني وصمود الليرة السورية.‏

وتحمل وزارة الزراعة في جعبتها للموسم القادم عشرات آلاف المنح الإنتاجية من بذار القمح والشعير وبذار الزراعات المحمية وطيور الدواجن والأبقار والأغنام ومشاريع متناهية الصغر سعياً لتثبيت الفلاح والمربي في دعم عجلة الإنتاج الزراعي وتحسين مستوى المعيشة للريف السوري.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 فوزي المعلوف
فوزي المعلوف

القراءات: 800
القراءات: 1305
القراءات: 822
القراءات: 846
القراءات: 762
القراءات: 836
القراءات: 791
القراءات: 869
القراءات: 878
القراءات: 886
القراءات: 812
القراءات: 860
القراءات: 889
القراءات: 804
القراءات: 861
القراءات: 865
القراءات: 854
القراءات: 895
القراءات: 859
القراءات: 816
القراءات: 863
القراءات: 877
القراءات: 953
القراءات: 930
القراءات: 880

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية