خدمة لمآرب دنيئة تخدم دول الاستعمار القديم والجديد والعائلة الملعونة عائلة آل سعود وعائلة آل ثاني والعائلة الأردوغانية وعشيرة الإخوان المسلمين وغيرهم من القوى الكافرة التكفيرية المجسدّة للقوى الشيطانية على الساحة العالمية .
وإذا كانت الدولة السورية قد وافقت على ( جنيف 1) وعلى (جنيف 2) دون شروط مسبقة وتحت خيمة السيادة الوطنية والمبادئ القانونية والشرعية الدولية ، ويترافق هذا مع تخبط كبير من قبل القوى المتآمرة على سورية ، ما يؤكد أن ملامح النصر السياسي ارتسمت في الأفق العالمي ، وأن شعبنا يؤكد انتصاراته الأسطورية بتلاحمه الثلاثي ( الشعب والجيش والقيادة ) وأن جيشنا الرائع يلاحق الفلول المجرمة على كافة الأرض السورية وأن نهايتهم أصبحت قريبة وقاب قوسين أو أدنى .
وسيتأكد للعالم أن فلول الإرهابيين الذين يهربون من الأرض السورية سيمارسون كل أنواع الإرهاب في الدول التي يهربون إليها مستقبلاً ، لأن الإرهابيين كما قال السيد الرئيس بشار الأسد كالعقرب سيلدغك عندما يتمكن من ذلك ، أمّا اقتصادياً فإننا نقر ونعترف بأن شعبنا عانى كثيراً من قبل رأس المال الريعي الخليجي وتابعيه وأسياده ، لكن بوقفة متأملة نرى أنه ورغم العقوبات الاقتصادية الجائرة المخالفة لكل القوانين الدولية ورغم التهديد العسكري بالعدوان على بلدنا الغالي سورية سنديانة التاريخ و استهدافهم لتدمير مرتكزات البنية التحتية وحرق الثروة الوطنية وسرقة المواسم والإساءة للبشر والشجر والحجر ...الخ إلا أن الوضع الاقتصادي لايزال صامداً صموداً أسطورياً ولا تزال السيولة النقدية متوافرة ، ورغم التذبذب الكبير الذي حصل في سعر صرف الليرة السورية إلا أنه عاد واستقر عند سعر صرف ثابت وقريب من المقبول وعادت الليرة السورية لتستعيد تدريجيا قوتها الشرائية .
وتتوجه الحكومة حالياً لإعادة الإعمار وستكون النتيجة هي استنفار قوى المجتمع السوري المادية والمالية لتحقيق الأهداف المتوخاة وفي مقدمتها تحسين رؤوس المثلث الاقتصادي الأقدس وهي (تحسين مستوى المعيشة وتقليل معدل البطالة والتضخم) والدليل على ذلك زيادة الموازنة السنوية السورية المخصصة لعام 2014عن موازنة عام 2013 بمقدار /0,5%/ .
وهنا يجب أن نذكر وبكل فخر واعتزاز الموقف الصادق لكل الفعاليات الاقتصادية الوطنية وبمختلف أنواعها ومكوناتها التي قررّت التصدي لتداعيات هذه المؤامرة إضافة إلى الدعم الصادق من قبل أصدقائنا وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الروسي وغيرهما و نحن متأكدون بأن عجلة الدورة الاقتصادية تعود وستعود إلى وضعها الطبيعي وبأن معدل النمو الاقتصادي سيرتفع ويزداد من عام لآخر وفي كل القطاعات الاقتصادية وسيترافق هذا مع تراجع الهستيريا الملعونة لكل أعداء سورية من باعوا أنفسهم للبترودولار وانبطحوا في أحضان أعداء الشعب السوري وسيرمون إلى مزبلة التاريخ عند أول محطة اتفاق دولية قادمة وإن غداً لناظره قريب .