هو استحقاق هام مع ولادة القانون الجديد للادارة المحلية لذلك على المواطن ان يعي أنه امام مهمة تقع على عاتقه اختيار من يمثله من الكفاءات بعيدا عن المحسوبيات والعلاقات الخاصة باعتبار أن العملية الانتخابية هي مسؤولية كبرى مشتركة بين الطرفين الناخب والمنتخب والذي يفرض اختيار الأنسب وبسوية وثقافة معينة وعلى قدر المسؤولية في الدفاع عن مصالحهم ومطالبهم وطموحاتهم . ان يكونوا على قدر المسؤولية التي منحها الناخب للمنتخب للنهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي .
ودور المواطن لا ينحصر فقط باختيار الأنسب وإنما بالمساهمة في الحوار ووضع الخطط وبرامج العمل وتقديم كل ما يحقق تقدما وتطورا في الوحدات التي تساهم في عملية التنمية والتطوير ومراقبة ومحاسبة وسحب الثقة من المجالس في حال التقصير وخاصة بعد توفر كافة الظروف لإنجاح هذه العملية باتخاذ التدابير والإجراءات الخاصة لتسهيل العملية الإنتاجية من خلال المراكز واللجان الخاصة بها .
هو خيار لا بديل له كطريق وحيد للارتقاء بالخدمات العامة والبنية التحتية بما يضمن التنمية .